* الرياض - الجزيرة: وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى جمهورية أوغندا يوم الاثنين 29 ربيع الآخر 1426هـ الموافق 6 يونيو 2005م استجابةً لدعوة فخامة الرئيس الغاني لتكرار زيارة البلاد. وعندما حطت طائرة الأمير الوليد في مطار إينتبي الدولي في العاصمة كمبالا كان في استقبال سموه معالي وزير الخارجية الأوغندي سام كوتيسا، وبعد مراسم الاستقبال الرسمي التقى سموه مدير فرع بنك سيتي Citibank في أوغندا الذي استعرض مع سموه وضع الاقتصاد المحلي والإقليمي والتطورات التي شهدها القطاع المصرفي في القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة. ويعد الأمير المستثمر الأكبر في مجموعة سيتي Citigroup عبر صناديق استثمارية لصالح سموه وصالح عائلته. توجه بعدها سموه للقاء فخامة الرئيس الأوغندي يوير موسفيني، وتم عقد اجتماع بين الطرفين تناقش خلاله الجانبان عن عدد من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، وتطرق فخامته إلى فرص الاستثمار المتاحة في أوغندا ومن أهمها الذهب ومحصول القهوة والقطاع الفندقي. وفي نهاية اللقاء، شكر فخامة الرئيس سموه على زيارته لأوغندا، معبراً عن فائق احترامه لشخص سموه الكريم وإعجابه بالجهود التي يبذلها في الجوانب الإنسانية ودعم الاقتصاد الأفريقي، ومنح الرئيس الأمير الوليد أعلى وسام بجمهورية أوغندا. هذا وخلال زيارته، عقد الأمير الوليد اجتماع عمل مع بعض الوزراء في أوغندا لمناقشة فرص الاستثمار والمتوفرة في الجمهورية وسبل تعزيز الاقتصاد المحلي، ومنهم معالي وزير الخارجية ظوتيسا، ومعالي وزير السياحة والحياة البرية والتراث جوفينا أيوما، ومعالي وزير الدولة للتبادل التجاري ايجن نابيتا. وخلال الاجتماع، تلقى سموه عرضاً مفصلاً لفرص الاستثمار المتاحة في جمهورية أوغندا من عدة جهات رسمية منها سلطة الاستثمار، وسلطة الحياة البرية، ومجلس السياحة في أوغندا.
|