|
|
انت في
|
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض سخر وقته وجهده لخدمة وطنه وأبناء المملكة العربية السعودية في حله وترحاله ومجلسه ولقاءاته المتعددة برؤساء وسفراء الدول العربية والأجنبية لا ينسى رغم مشاغله الجسام هموم أبناء وطنه مادية كانت أو معنوية فهو يحفظه الله الذي أسس اللبنات الأولى لجمعيات البر وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومراكز التبرع بالكلى ومراكز رعاية المعاقين، وبنى وصرف من جيبه الخاص إسكاناً خيرياً للمعوزين والمحتاجين من أبناء المملكة والأجانب هذا لا يهمل أي تصرف نشاز يكون ضرره على الفرد والمجتمع بل يسارع يحفظه الله إلى حله دون إبطاء فظاهرة التفحيط التي أزعجت كثيرا من سكان مدينة الرياض وجّه سموه بمعالجتها بروّية وحكمة وما أدل على ذلك من توجيهاته السديدة لشرطة منطقة الرياض لمعالجة هذه الظاهرة بشكل حضاري تكون بمشاركة المواطنين لأنهم جزء لا يتجزأ من هذا الكيان العظيم الذي أسسه وبناه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عليه رحمة الله وإن كانت المعالجة قد سرت كثيراً من المواطنين للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت تستهدف كثيراً من أبنائنا الصغار ظناً منهم أنهم سيلفتون الانتباه وتتحدث المنتديات الإلكترونية عن مهارتهم وبراعتهم في القيادة بسرعة جنونية تفوق سرعة الريح، فالأمير سلمان يحفظه الله لم يهدف من هذا التوجيه إلى عقاب كل مفحط وسجنه، بل هدف إلى معالجة الداء ومعرفة الأسباب والدوافع التي تدعو إلى هذا التصرف المتكرر ليلاً ونهاراً صيفاً وشتاءً وهو ما يتبين في سياق الخبر الذي نشرته صحيفتنا الغراء (الجزيرة) يوم الثلاثاء الموافق 16-4-1426هـ |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |