الكذب والتحريض والتضليل شعار ثلاثي رفعته نشرة تلميع الرئيس وحققت فيه براعة لا تُبارى وأسبقية لا تُجارى. بعد أن قوبلت تهديدات حارس المرمى باللا مبالاة وعدم الاكتراث عاد للتدريبات من تلقاء نفسه فصدمه برود الاستقبال مما جعله يتفق مع صديقه المراسل على فبركة كذبة التجنيس الخليجي. التحذير من الأوزبكي سبق المباراة بكثير. في الوقت الذي كانت روابط مشجعي الأندية تتآزر وتتكاتف لدعم المنتخب كان رئيس رابطة ذلك النادي يتجول في ستوديوهات العاصمة العربية لتسجيل شريط أهازيجه. في معرض إشادته بمدافع فريقه قال في الكتاب الخاص بالمدافع إنه أول من أدخل حركة الانبراش في الملاعب السعودية.. يا عيني على الإشادة. الهجوم على الأندية والفرق الأخرى ومحاولة الإيهام بأنها تلقى معاملة خاصة من الجهات الرسمية هي ممارسات تضليلية تهدف إلى إبعاد الشبهات عن ناديهم وعن ما يحظى به من تسهيلات خاصة. أحد الأصدقاء المخلصين لمسؤولي القناة قدَّم لهم نصيحة بأن تلك المطبوعة لن تكف شرها وكذبها وتحريضها ضد القناة إلا باستضافة مسؤول التحرير فيها في أحد البرامج، فكل تلك الحرب الإعلامية من أجل (خشوني لا تنسوني). غضب وزمجر ولكنه خنع وطأطأ رأسه ل(كوكو) والفارق بين الغضب والخنوع شيك مصرفي. فعلاً كانت (طراره) على الهواء..!! محلِّل مباريات المنتخب للنشرة البائسة ليس سوى مدرب (حواري) في إحدى المناطق..!! الكاتب المتألق ضرب مثلاً بوحدة الصف الإعلامي للأقلام المنتمية للنادي الواحد بما يحدث في النادي المنافس وكأنه لا يعرف الفارق بين إعلام الصدق والانتماء وإعلام (البنكنوت). التأويلات والتفسيرات حول شراء التذاكر ستكون كثيرة ومرهقة وذلك ما حذَّر منه الخبير والمحلِّل العربي. المهاجم الصاعد صدمهم مرتين.. مداخلة الكاتب الذكي التلفزيونية أربكت الضيف وكان تأثيرها واضحاً على وجهه المرتجف ويديه المرتعشتين. قريباً ستختفي أسماؤهم وسترفع صحيفتهم لافتات (أعمدة للتقبيل) بعد اختفاء أصحابها. أن يخرج مدير (مركازهم) في البرنامج الرياضي ويتحدث بأسلوب متعصب فذلك أمر عادي من وجهة نظرهم، ولكن أن يظهر أنجح رئيس اتحاد رياضي محلي ويدلي بآرائه فذلك من وجهة نظرهم (العمياء) يحتاج لتدخل وزير الثقافة والإعلام..!! حقاً اللي اختشوا ماتوا. الذين وقفوا مع رئيس الشتم والإساءات عرفوا لماذا هو غير مقبول من كثيرين! الملحق الذي تركه قبل عشرين عاماً عاد بمطبوعة أخرى، أما النجاح الاستثنائي فقد ثبت أنه بمتابعة من الشركة وليس منه! * هذا المنتخب أفضل جيل لعبت معه
|