|
|
انت في
|
كتبت في مقال سابق وفي هذه الجريدة المتوثبة عن حجم الأسى الذي اعتصر الحزماويين بشيوع انتقال خالد البلطان إلى الشباب أو النصر، مع تأكدي من انتقاله استقراءً، ولأنني أعرف شعور خالد البلطان تجاه ناديه ومحافظته، وممانعته ترك الحزم والإشراف على أي ناد آخر، إلا أن طلب رمز الرموز سمو الأمير خالد بن سلطان لا يمكن أن يُرفض سواء من البلطان أو من الحزماويين لضخامة التأثير لهذا الرمز الكبير (قليل الكلام، كثير العطاء) على عكس غيره يسمعنا جعجعة ولا نرى طحنا، وجزئية التواجد الفيزيقي الذي سنخسره من عضو الشرف الفاعل خالد البلطان والتي أزعجتنا كثيراً تم ردمها وتعويضها بكلٍّ أكبر عندما تفضل سمو الأمير خالد بإعلان عضويته الشرفية لنادي الحزم وقوله: (إنكم لم تخسروا خالداً بل كسبتم خالدا). فصار لنا ولله الحمد خالدان وهذه وحدها كفيلة لنقل الحزم إلى مصاف الأندية الكبار لأنه بات يحظى بعضوية أكبر وأذكى وأمثل داعم للرياضة في بلادنا من خلال نادي الشباب، الأنموذج الأمثل لأندية المملكة، بتميزه وهدوئه ونجاحاته وأخلاق منسوبيه وبعدهم عن المزايدات، وهو ما يتناسب مع أخلاقيات وذكاء رئيسه الجديد أبي الوليد. ولأن الكرماء يعطون بلا حساب فقد ألحقها سموه بمكرمة ثانية وهي تبرعه بمليون ريال، وما نأمله من سموه الكريم أن يجعلها جرياً سنويا، وثالث المكرمات التي سيتكئ عليها الحزم -إن شاء الله- في الممتاز ويؤكد بقاءه سلفا هي قوله: إن الحزم جاء إلى الممتاز ليبقى. إضافة إلى تفضيله الحزم بعد الشباب على الأندية الأخرى. كل هذه وغيرها أعادت البسمة إلى شفاه الحزماويين. إننا يا سمو الأمير في نادي الحزم ومحافظة الرس نثمن لسموكم هذه الوقفة وهذا الدعم ونعدكم أن نكون خير مثال للأندية مستوىً وتعاملاً، وستكون مدرستكم الشبابية قدوتنا في أسلوب العمل وخوض غمار دوري الأضواء. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |