يقول المثل المصري (العشرة ما تهون إلا على أولاد الحرام) أما عشرة أبناء الجزيرة العربية فهي تشبه الوعد والعهد الذي لا يمكن أن يستهان به. وكان الآباء والأجداد إذا سافروا في هجرة البحث عن العيش يوصون جيرانهم بالاهتمام بأهاليهم حتى يعودوا وهم لا يعلمون إن كانوا سيعودون أم لا، لأن هجرتهم مجهولة وليس لها عنوان والجيرة أو العشرة عندهم مقدّسة حتى لو كانت أيام. فما بالك بالسنوات، قال الشاعر الشعبي: مفضي الأحمدي:
والله نشد يا حمود عن معرفة يوم وحنا ثمان سنين يا حمود جيران |
|