تركي اليوسف حزين.. وهيفاء تخرج متى أرادت
برنامج (الوادي) بداية باهتة بمشاركين غير معروفين

* كتب - تركي بسام:
بدأ عرض برنامج (الوادي) على محطة L.B.C وهو يندرج تحت اسم برامج الواقع، وتدور فكرته حول وجود 14 اسماً معروفاً ما بين ممثلين ومغنيين وإعلاميين ورياضيين يسكنون في مكان أشبه ما يكون بالمزرعة، وهو برنامج من نسخة (سويدية) نالت النجاح في موطنها الأم. وقد فوجئ الجمهور بعدم وجود بعض الأسماء التي روّج لها القائمون على البرنامج، حيث حاولوا تسريب معلومات عن وجود نجوم من (العيار الثقيل) في البرنامج، ولكن في أول حلقة اتضحت الحقيقة؛ حيث لا يوجد فيه سوى نجوم من الدرجتين الثانية والثالثة، وبعضهم ليسوا من النجوم أساساً.
وكان قد اعتذر عن البرنامج كل من الفنان عبد الله بالخير الذي أبدى موافقته مبدئياً، ولكن سرعان ما تراجع عن موافقته على المشاركة، وكذلك أعلن الفنانون أحمد راتب وأحمد بدير ونور الشريف وهالة فاخر وسعاد نصر من مصر انسحابهم بعد أن قطعوا شوطاً كبيراً في المفاوضات مع إدارة البرنامج، بينما أعلن الفنان السعودي فايز المالكي انسحابه من البرنامج بعدما أحس بأن البرنامج لن يكون إضافة له، مع أن المقربين لفايز أكدوا أنه رفض المشاركة لأسباب خاصة رفض الإفصاح عنها، مع أنه في بداية المفاوضات مع إدارة البرنامج قدم اعتراضات على بعض الأفكار الموجودة في البرنامج، إضافة إلى أنه حرص على عدم استغلال المتصلين السعوديين. كما أن الاتصال بعمرو دياب ومحمد عبده لا أساس له من الصحة، بل كان مجرد دعاية للبرنامج من أجل الجذب. البرنامج بدا ضعيفاً لا يحمل مقومات النجاح، وزاد من ذلك الأسماء المشاركة التي كان المشاهد يتوقع أنها من النجوم اللامعة على جميع المستويات، وأكدت تلك الدعاية المنفذة للبرنامج وجود أسماء من المشاهير، والدعاية كانت تؤديها هيفاء وهبي المشاركة في البرنامج، والسرّ في موضوع هيفاء أن المشاهدين يتوقعون أن الفنانة هيفاء وهبي موجودة باستمرار في المزرعة، بينما الواقع غير؛ حيث يقومون بتصوير مشاهد متنوعة لها ويتم بثها في أوقات متفرقة لإيهام المشاهد بأنها موجودة في المزرعة على مدار الساعة مع أنها تقوم بمهامها كاملة خارج المزرعة، إضافة إلى أن وجودها في غرفة خاصة بها على عكس المشاركات الأخريات يثبت ذلك. أيضاً كان من المضحك جداً أن المشاركين في البرنامج لا يعرفون بعضهم البتة؛ فطارق أبو جودة الملحن اللبناني المعروف يسأل فرح بن رجب المذيعة التونسية عن مهنتها وفي أي قناة تذيع. من المفارقات أيضاً أن الفنان السعودي تركي اليوسف ما زال يعيش أجواء دوره في مسلسل (دمعة عمر) فهو يعيش في (كآبة) غريبة، وليس له دور فعال في المزرعة. أما مشاري البلام فهو يستظرف نفسه كثيراً ويحاول أن يكون دمه خفيفاً وبشكل مصطنع.
أخيراً.. لفت انتباهي واستغرابي كثيراً سؤال المذيعة في أول حلقة لكل مشارك: هل تحبون (الحمار) لأنه سيكون صديقكم في المزرعة؟!