Friday 5th August,200511999العددالجمعة 30 ,جمادى الثانية 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

مع إعلان نبأ وفاة الملك فهد مظاهر الحزن والأسى تخيم على محافظة حفر الباطنمع إعلان نبأ وفاة الملك فهد مظاهر الحزن والأسى تخيم على محافظة حفر الباطن

* حفر الباطن - فهد الجخيدب:
عمت مظاهر الحزن والأسى على محافظة حفر الباطن - صباح يوم أمس الأول - مع إعلان نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله - حيث خلت الأسواق والشوارع من المواطنين الذين فجعهم هذا النبأ.
(الجزيرة) التقت عددا من المسؤولين والمواطنين الذين تحدثوا بحزن امتلأت به قلوبهم، وعبرات تكسرت بحلوقهم، ولسان حال الجميع يقول: المصاب جلل، والفقد عظيم، والعزاء في هذه الفاجعة التي فجعت الجميع مع إعلان هذا النبأ المحزن هو الإيمان بالقضاء والقدر فـ { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.
في البداية تحدث الأستاذ مطلق بن علي أبو اثنين محافظ محافظة حفر الباطن حيث قال: ان هذه الفاجعة التي فجعت أبناء هذا الوطن هي فاجعة كبيرة ومؤلمة فمصابنا به جلل وفقدنا له عظيم وحزننا عليه كبير فهو باني نهضتنا.
فخادم الحرمين الشريفين الملك فهد - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - لم يفقده شعبه فحسب بل فقدته الأمة الإسلامية والعربية لمواقفه الإنسانية الكبيرة التي ستظل عالقة في الأذهان أبد الدهر.
وأضاف الأستاذ مطلق الخمعلي مدير الشؤون الصحية قوله: إن الدمع غزير يدمي القلب قبل العيون، وان الحزن كبير يقطع نياط القلوب فـ { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ } .. وأشار الخمعلي إلى إن الفقيد هو رجل عظيم نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمتيه العربية والإسلامية فكان - رحمه الله - أبا للجميع يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم.
وقال ماجد بن صميعر : إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا خادم الحرمين الشريفين لمحزونون.
مضيفا أن الملك فهد - رحمه الله - حاكم عظيم فقدته جميع شعوب دول العالم لم يتمتع به من سياسة حكيمة كان لها كل الأثر الطيب تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وقال العميد صالح العقيل مدير الشرطة لاشك أن هذا الحدث الذي حل بنا لهو فاجعة كبيرة ومصيبة عظيمة.
وإنني في هذه اللحظة التي تسبق فيها عبراتي كلماتي حزنا وحبا لعظيم يعتبر من أعظم القادة الذين سيسطرهم التاريخ.
وقال الشيخ عبد الرزاق المنور رجل الأعمال وعضو المجلس المحلي بالمحافظة : إن المصيبة التي حلت بنا مع إعلان وفاة خادم الحرمين الشريفين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - هي مصيبة كبرى حلت بجميع المسلمين.
فخادم الحرمين الشريفين نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين وسخر جهده وماله في سبيل ذلك فتوسعة الحرمين التي تمت في عهده - رحمه الله - واهتمامه بطباعة كتاب الله - عز وجل - وتيسير وجوده بيد كل مسلم على وجه الأرض خير دليل على ذلك.
ولا يسعني إلا أن أقول للجميع رحم الله خادم الحرمين الشريفين وأحسن الله عزاء حكومتنا وجميع أفراد الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved