Wednesday 7th September,200512032العددالاربعاء 3 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "شعر"

أولئك هم بحق قد رعوها.. رعاية عادل زرع الوئاماأولئك هم بحق قد رعوها.. رعاية عادل زرع الوئاما
إبراهيم بن عبد الرحمن حمد المفدى آل عاصم *

رثاء وعزاء ومبايعة
الرثاء في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله رحمة واسعة .
والعزاء لآله وذويه ولجميع أفراد أسرتهم الملكية الكريمة وللأمتين العربية والاسلامية والعالم.
والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وفقهما الله وأعانهما. قلت معبراً بعنوان:


نُعزي أمة فقدت إماما
نعزي الروض في فقد الخزامى
نعزي أعينا هدرت دموعا
كأن الغيث أعطاها غماما
نعزي آله ولكل فرد
نشاركه عزاء واهتماما
كأن الموت لم يصرع شجاعا
ولم يأخذ كريماً أو هماما
كأن الموت نشهده جديداً
كأنا قبل نمنعه الزماما
بفقد الفهد زُلزل كل حي
فقام الناس من فزع قياما
لقد كان الفقيد إمام سلم
فقد نشر المحبة والسلاما
وأوفى الكيل والميزان فينا
وحصَّن نجدها وحمى التهاما
بكينا لم نجامل في بكانا
ولم نحرز عن الحزن اعتصاما
فأنت الرأس والملك المفدى
ملكت الحب منا والذماما
وفقدك لا يعادله فقيد
بهذا العصر حتى لو تسامى
لقد غطى الرياض لباس حزن
كأن عليه من سحب ظلاما
وقد سال الرياض بكل وفد
مهيب للعزا أبدى التحاما
لعل القبر تمطره الغوادي
صباح مساء تنسجم انسجاما
لعبد الله قدمنا التعازي
وبيعتنا وقدمنا السلاما
وعوضنا بفقد الفهد فينا
خلائق فيه تجتذب الأناما
ومعدنه الأصيل يفوح مسكاً
فزاد المسك من يده احتشاما
تأصّل من أرومة بيت ملك
بنى بالعدل دولته فقاما
وأول ما أشاد به ونادى
أحق الحق التزم الاماما
واني خادم البيتين فيكم
وللضعفاء فيكم واليتامى
وأني بينكم ميزان عدل
وأسلك بينكم نهجاً تماماً
أبا الضعفاء قد شرفت شعري
بقولي فيك فانتظم انتظاما
ليهنك ما حباك الله فينا
حباك محبة وهوى غراما
لك الحب العتيق وزاد حباً
وزاد لك الرضى فيه ابتساما
وسلطان الجيوش إذا عرضنا
لسيرته عرضناها لماما
لأن الحصر يبدو مستحيلاً
على مثلي ولو بسط الكلاما
كريم لا يجاريه كريم
وسيف نحن نعرفه حساماً
عماد الجيش يصنع كل نصر
ويعرف كيف يقتنص المراما
فيوم غزا الكويت أبو عدي
عماد الجيش قد كسب الصداما
فراغ أبو عدي لا يبالي
إلى أن طاح والتهم الرغاما
لقد أحرزت يا سلطان نصراً
وذاق المعتدون الانهزاما
ولي العهد بايعناك حباً
على ضوء الشريعة والتزاما
أبا الأبطال حب الشعب كنز
فقد أعطاك حباً واحتراماً
أولئك من أبوهم جاء صلتا
فقوّم ملكه حتى استقاما
أولئك من أبوهم جاء قصداً
ووحدها ونماها التئاما
أولئك هم بحق قد رعوها
رعاية عادل زرع الوئاما
تولاها عظيم من عظيم
وكانوا في قيادتهم عظاما

الرياض - أشيقر

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved