* الرياض - الجزيرة: تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ 300 ألف دولار لدعم مشروع (بداية) في سوريا وذلك استجابة لطلب رئيس مجلس إدارة المشروع. ويقوم البرنامج على العمل مع فئة الشباب التي تحمل أفكار مشاريع جيدة وجديدة، من غير القادرين على الوصول لمصادر مادية تساعدهم على البدء بفكرة العمل المطلوبة، وذلك عن طريق تقديم قروض صغيرة، إضافة إلى تزويدهم بمرشد عمل متطوع يقوم بمساعدة المستفيد ودعم مشروعه فنياً. وتعتبر (بداية) مشروعاً وجزءاً من شبكة أعمال YBI التابعة لأمير ويلز الأمير تشارلز وهدفها الأساسي رفع مستوى الاستثمارات الصغيرة وزيادة عددها عبر برامج فعالة في أنحاء سوريا. وسوف يستثمر تبرع سموه في دعم خطة توسيع المشروع وأنشطته خلال العام القادم. وسبق أن تبرع الأمير الوليد بن طلال بمبلغ 7 ملايين دولار لإعادة إعمار قرية زيزون بأكملها ضمن المناطق التي تضررت من جراء تحطم سد زيزون عام 2002م، وشارك سموه مطلع العام الحالي في حفل تدشين القرية الجديدة. وقد شملت إعادة الإعمار كامل القرية بعدد 504 منازل، وكامل البنية التحتية من كهرباء وهاتف وماء. كما شملت بناء شوارع وإعادة إعمار مدرسة ابتدائية وأخرى متوسطة وثالثة ثانوية ومستوصف ومستشفى وعدد من المساجد. وفي عام 2002م عبّر الأمير الوليد عن حزنه الشديد لحادث انهيار مبانٍ في مدينة حلب وقدم سموه حينها لأسرة كل من الضحايا البالغ عددهم 31 ضحية مبلغ خمسة آلاف دولار، وكذلك لكل من الجرحى البالغ عددهم 21 جريحاً مبلغ خمسة آلاف دولار. وفي لفتة أخوية أخرى، قرر سمو الأمير الوليد التكفل بتحمل النفقة المالية الكاملة لإعادة إعمار المباني المتهدمة. وسيشمل تبرع الأمير الوليد إعادة بناء مساكن 16 عائلة تحطمت منازلها في الحادث.
|