* واشنطن - اف ب: أكد الرئيس العراقي جلال طالباني في مقال نشرته صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس الأربعاء أن العراق يحتاج إلى قوات أمريكية وأجنبية لمحاربة الإرهاب والانتقال إلى الديموقراطية. وكتب يقول (إنني كرئيس للعراق أتحمل مسؤولية ضمان أن تنجح أحدث ديمقراطية في العالم في عبور المرحلة الانتقالية الصعبة من الدكتاتورية إلى التعددية). وأكد أن (إحداث التغير في الدولة العراقية والمجتمع العراقي يستحيل دون التزام مستمر من الولايات المتحدة وغيرها من الديموقراطيات بتوفير القوات). وأضاف (بفضل القيادة الأمريكية، حصل العراقيون على فرصة الحصول على سياسة مسالمة قائمة على المشاركة). وأشاد طالباني بشجاعة ورؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش وحلفائه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والاسترالي جون هاورد. وقال (إن جنودكم في بلادي بسبب التزامكم بالديموقراطية وهو الالتزام الذي حدد رفضنا لأي جدول زمني للانسحاب، مؤكداً على ما قاله بوش بأن تحديد جدول زمني للانسحاب سيشجع (الإرهابيين). وقال إن الخطط العسكرية يجب أن تكون كذلك مرنة (للرد على مستوى التهديد الإرهابي الذي يتغير باستمرار). وأضاف (وبالتأكيد فإننا سنحتاج إلى مساعدة أمنية مستمرة متعددة الاشكال لعدة سنوات قادمة). وتابع (إذا ما استمر تقدمنا بنفس المعدل الحالي، فربما يتمكن العراقيون من تولي مسؤولية الأمن من القوات الأجنبية بنهاية عام 2006). وأكد أن ذلك ليس مهلة نهائية، ولكنه تطلع معقول.
|