* الرياض - الجزيرة : في تقرير لمجلس الشورى، أقرت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بأنّ ميناء الملك فهد الصناعي بمدينة الجبيل الصناعية - الذي يُعد أحد أهم المرافق التي تخدم المنطقة الصناعية - شهد في غضون السنوات الأخيرة حدوث اختناقات واضحة في سعة الأرصفة وممرات الأنابيب، ناجمة عن التوسُّع الملحوظ في الصناعات القائمة، فضلاً عن الصناعات الجديدة، ونبّهت لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة في المجلس (اللجنة التي درست التقرير) برئاسة الدكتور حزام بن هزاع العتيبي، إلى أنّ هذه الاختناقات تتطلّب من الهيئة وضع حلول، وخطط فورية لتوسعة الميناء الصناعي، لتلافي الآثار السلبية المباشرة وغير المباشرة، على نمو الصناعات، أو تأجيل المشروعات والتوسعات الجديدة بالمدينة الصناعية. وتوقعت الهيئة أنّ تنتهي عام 2007م إن شاء الله من توسعة مينائها الصناعي كجزء من خطة التوسعة، تتلو توسعة عام 2004م التي أنشأت بموجبها الرصيف رقم (54) مبينة أن توسُّع الصناعات القائمة، ونموها المطرد، أديا إلى اختناقات ملحوظة، في حرم ممر الأنابيب المؤدي إلى الميناء الصناعي، وقالت اللجنة: (إنّ التأخير في توسعة الممر الحالي للأنابيب، يؤثِّر على إنجاز مشروعات توسعة الصناعات الحالية والمستقبلية).
|