Thursday 22nd September,200512047العددالخميس 18 ,شعبان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

فيما أكدوا على أهميته في تأصيل القيم الوطنيةفيما أكدوا على أهميته في تأصيل القيم الوطنية
إعلاميون وإعلاميات يجمعون: احتفاء الإعلام باليوم الوطني تقليدي

* الرياض - منيرة المشخص:
بالرغم من أن اليوم الوطني يشكل علامة فارقة في تاريخ المملكة، إلا أن وسائل الإعلام لا زالت تحتفل به بصورة تقليدية ولا توازي احتفاليتها حجم هذا اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الجزيرة العربية.
وحول الطريقة المثلى التي يمكن أن نفعّل من خلالها مفهوم اليوم الوطني إعلامياً للخروج به من ثوبه التقليدي، استطلعنا آراء عدد من الإعلاميين والإعلاميات، فماذا قالوا:
أهمية دور الإعلام
بداية تحدث لنا مدير عام القناة الأولى الاستاذ سليمان العيدي فقال: اليوم الوطني للمملكة يوم رمز للتاريخ الذي سجله الملك عبدالعزيز آل سعود بتوحيده الجزيرة العربية، لذا فإن أي منبر إعلامي سيكون سعيداً عندما يشارك الوسائل الإعلامية الأخرى فرحة الاحتفال بهذا اليوم. والإعلام بطبيعته.. وسيلة يمكن بلا شك من خلالها تعميق الولاء والعطاء لهذا البلد.
وفي هذا العام يحمل اليوم الوطني علامات مميزة عن ذي قبل، وهي في مجموعها تشكل مادة إعلامية لترسيخ مفهوم اليوم الوطني في ذهنية كل مواطن. والتلفزيون يعتبر أفضل وسيلة إعلامية لترسيخ ذلك واستغلال العلامات المميزة، وهي تقليد الملك عبدالله مقاليد الحكم هذا العام ليبدأ تاريخ جديد في حياة الرجل الوطني الذي عرف عنه حبه لعروبته، وبالأخص سعوديته، فقد سار - حفظه الله - على خطى من سبقه في سياسة دولته ومتابعة من سلفه ابتداءً من والده ومروراً بإخوته عليهم جميعاً رحمة الله تعالى. كذلك الفرحة مستمرة بنجاح المبايعة الكريمة التي خاضها الشعب السعودي في أقل من ساعات ليبرهن للعالم كله أنه وطن وشعب وقيادة في قلب عبدالله وسلطان كما كانوا مع عبدالعزيز ورجالاته.
وحول دور الإعلام في تأصيل حب الوطنية، يقول العيدي إن الإعلام مهم في تأصيل حب الوطنية وترسيخها من خلال قنواته المتعددة، ونحن في التلفزيون ستكون برامجنا لهذا العام متزامنة مع هذا الفرح الكبير متنقلة على الهواء قلباً وروحاً واحداً في شخصية الملك عبدالعزيز رحمه الله، وكيف امتدت هذه الجزيرة وعاشت قرناً من الزمن بعد إعلان التوحيد ودخول الرياض. فالمئوية التي عشناها قبل سنوات هي ذاتها تتكرر مع اليوم الوطني، ويأتي الإعلام من خلال القنوات التلفزيونية لنقل صور الحب والفرح اللذين يرفرفان على كل منطقة ومحافظة، وترسيخ الحب المتبادل بين تراب هذا الوطن وشعبه وقيادته.
ويختم العيدي حديثه: لا نريد كلمات تمر في اليوم الوطني، ولا أناشيد وطنية أو مسرحيات زمنها اليوم الوطني وتنتهي، بل نريد من مساجدنا ودور التعليم في جميع مراحله واعلامنا أن تكون حلقة دراسية متصلة طوال العام لابراز هذا الجانب الحبي الكبير بين مؤسسات الوطن كله وشعبه في ثوب غير تقليدي كما كان يفعل بالماضي وإن كان ذاك مطلوباً لكن الأهم هو غرس وتعميق الولائية والحب بالأفعال والانتماء الصادق طوال حياتنا على تراب هذا الوطن المعطاء ودمت وطني بخير.
مراحل متعددة
وكان للاستاذ شلهوب الشلهوب الإعلامي السابق في القناة الثانية أيضاً رأي حول نفس الموضوع حيث قال: لقد وضعتم أصبعكم على الجرح بهذا السؤال، فبالفعل نحن في حاجة إلى الخروج بمفهوم اليوم الوطني من ثوبه التقليدي، لذا يجب أن يتم الأمر على عدة مراحل ومنها على سبيل المثال للدلالة على ذلك:
هو أن نبدأ مع جيل الناشئة الفئة التي تحتاج منا الاهتمام بهم وبث روح الانتماء للوطن فيهم وغرس المفاهيم الصحيحة لهم في جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقرؤة، وكتب الدراسة والأندية الأدبية والرياضية والمنتديات في الانترنت، وكذلك في أماكن الترفيه البريء وغيرها ونقلها لوسائل الإعلام المختلفة الأخرى، وتعميق الولاء والتضحية لهذه البلاد المليئة بالخيرات وأرض القداسة، وأن نتجه اليهم بكل ما نرى من مفهوم الحياة سلبياتها قبل ايجابياتها، واظهار الصالح فيها وترك ما نهي عنه في الكتاب والسنة، كذلك النظر إليهم بنظرة فاحصة متأنية وتحفيزهم على تكوين جمل وقصص تحكي عن ماضي الأمة من السلف الصالح بالصوت والصورة ونجعلهم يدركون ما عاناه هؤلاء من ظروف صعبة، إلى جانب الفئات الأخرى مثل الشباب الذين يعانون من الفراغ وتوجيههم إلى استغلال الوقت بما ينفعهم من خلال البرامج التي تعد لذلك وأن تكون الدعوات خالصة لوجه الله تعالى. كذلك لا ننسى الجانب المهم واقصد به كبار السن والآباء والأمهات، والاتجاه بالإعلام إلى القرى والهجر والمدن والمناطق الآهلة بالسكان وتسجيل برامج مع هؤلاء واعطاء صورة ومن تجاربهم التي خاضوها والظروف القاهرة التي مرت بهم وأجبرتهم على تحمل الحياة بشتى صعوباتها واظهار كل هذا عبر وسائل الإعلام المختلفة.
الاستراتيجية الإعلامية
وكان لمدير قسم الإخراج بإذاعة الرياض الاستاذ عبدالعزيز الزاحم رأي حول الموضوع نفسه ولكن بأكثر شمولية حيث قال: رغم ما طرأ من تغير على اهتمام وأسلوب تغطية اليوم الوطني للمملكة في وسائل الاعلام السعودية في السنوات الاخيرة، وأصبحت القنوات التلفزيونية والاذاعية تبث العديد من البرامج المتنوعة الانجازات التي تمت منذ توحيد المملكة وقيامها ببث مشاعر المواطنين بشكل مكثف عبر البرامج المباشرة، وقيام الصحف بعمل ملاحق خاصة باليوم الوطني، إلا أن الاستراتيجية الإعلامية في اليوم الوطني يجب أن تتغير وتتطور، حيث اصبحت الانجازات الداخلية والحجم الاقتصادي وتأثيرهما عالمياً من الصعب التحدث عنهما في أيام محدودة، ويجب أن تتحول الاستراتيجية من تمجيد المشاريع والانجازات على مستوى الحجر إلى تمجيد البشر الذين هم عماد كل أمة والعنصر الرئيس للقيام بكل انجاز، لان ما تم من تنمية بشرية في المملكة في كافة المجالات يشعرنا بالفخر والاعتزاز.
ويوضح هنا الزاحم مقصوده من ذلك بقوله: أرى أن تكون التغطية الإعلامية لليوم الوطني على محورين داخلي على شكل رسائل وإشارات للمواطن لتكريس مفهوم المواطنة لديه، ليس من خلال التركيز على الحفاظ على المكاسب والمنجزات التي تحققت فقط!! بل على أهمية الحفاظ على سمعة وطنه وهويته التي يحملها من خلال التصرفات التي تصدر منه سواء كانت داخل الوطن أو خارجه، لان الحفاظ على سمعة الوطن لا تقل أهمية عن الحفاظ على مكتسباته.
والمحور الآخر هو تسليط الضوء على القصور في الخدمات التي تقدمها بعض الجهات الحكومية ليكون اليوم الوطني انطلاقة حقيقية لتصحيحها.
ومن خلال اللقاءات الإعلامية مع العديد من المفكرين والمثقفين والمتخصصين من العرب وغيرهم من المنصفين، يوجهون عتبهم على الإعلام السعودي لعدم نقله حقيقية ما قدمته المملكة من تضحيات وما تكبدته من عناء وما واجهته من مشاكل في سبيل وقوفها مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية منذ توحيدها.
ويختم الزاحم رأية بأن قال إن وسائل الإعلام السعودية تترك المجال لوسائل الإعلام المنحازة وغير المنصفة لهضم حقوقها وتجيير ما قامت به للآخرين لذلك أرى أنه يجب دراسة تغطية وسائل الإعلام السعودية لليوم الوطني وتصحيحها للوصول إلى الهدف المنشود.
توجهنا بعد ذلك بنفس السؤال إلى سعادة مساعد المدير العام للشؤون الاخبارية في قناة الاخبارية الاستاذ سلمان آل ربيع فأجاب: في اعتقادي أن سؤالك مهم للغاية ويلامس جوهر حقيقة لا مناص منها لكل العاملين في الاعلام العربي من أخذها في الاعتبار.
وبلا شك أن اليوم الوطني للمملكة يشكل عمقاً شعورياً ثابتاً في صدر كل مواطن سعودي ترعرع على ثرى هذا الوطن المزدهر بقيادته الحكيمة وشعبه الأصيل، ومن هذا المنطلق فإنه حين يأتي الحديث بصدد وضع مخطط إعلامي يغير المفاهيم التقليدية في التعاطي مع اليوم الوطني الذي يعد حدثاً تاريخياً في حياة الأمة السعودية قاطبة. ومن هذا المنطلق فان التغطية الإعلامية بصنوفها المختلفة تعتبر مرآة صادقة تعكس للعالم الآخر أصالة المملكة وتراثها الحضاري والفكري والاجتماعي. ولان الإعلام أصبح يلعب دوراً مهماً وبارزاً في نقل صورة مشرقة عن الشعوب والأمم كان لزاماً على قيادييه أن يعملوا وفق منهج حديث يتماشى مع المتغيرات والمنعطفات الوطنية في حياة الأمم.
إذن فإن مقومات نجاح تغطية مناسبة مهمة كاليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تتطلب وضع خطة مدروسة من قبل خبراء ومختصين في الحقل الإعلامي ومارسوا بالفعل هذه المهنة أيا كان نوعها.. فالمسألة لا تعد شأناً وظيفياً ينتهي بمجرد الخلاص من طباعة الورقة الأخيرة، بل يحتاج وعياً وإدراكاً إعلامياً عالي المستوى في الحس وتفعيل أدوات العمل الميداني بكل شفافية ووضوح كي تخرج التغطية في شكلها النهائي بجملة من الأهداف والمقاصد الإعلامية المؤثرة، وذات طابع جذاب بعيد عن التكرار والحشو والركاكة في تصدير الصورة والصوت والحدث.
عندما توجهت بنفس السؤال إلى الإعلامي في القناة الأولى الاستاذ عبدالعزيز العيد كانت اجابته في البداية على هيئة سؤال فقال: أين اعلامنا السعودي عن شخصيات مؤثرة في حياتنا نحن كإعلاميين خاصة ومشاهدين ومستمعين عامة؟؟!! واعني بهم الإعلاميين المخضرمين سواء من توفي منهم إلى رحمة الله تعالى، أو ما زال حياً يرزق -أطال الله في عمرهم-، فهؤلاء قد تربينا إعلامياً منذ الصغر على حضورهم الإعلامي المميز سواء في التلفزيون او في الاذاعة أو من خلال الصحف، ولو أردت أن أذكر اسماء لأخذت وقتاً طويلاً ولكن سأورد البعض منها على سبيل المثال لا الحصر. فمن المؤكد أن الكثير منا يتذكر الاساتذين غالب كامل وماجد الشبل -أمدهما الله بالصحة- وكذلك عضو مجلس الشورى ومن أول من ظهر على شاشة التلفزيون الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، وزهير الأيوبي أين هو الآن؟ لقد غيب إعلامنا وللأسف هؤلاء الفطاحل ولم يفكر في تكريهم ابداً وإن حدث فهو على استحياء. كذلك من توفاهم الله ولم نعد نسمع عنهم ابداً مثل يحيى كتوعة وعوني كنانة. ولا يجب أن أغفل عن العنصر النسائي مثل أول إعلامية سعودية واقصد بها الاستاذة نجدية الحجيلان. ولكن هل يعرف احد غيرنا أيها الإعلاميون الراحلة شيرين شحاتة ابنة اديبنا الراحل حمزة شحاتة صاحبة الصوت الاذاعي المميز والتي قضت بمرض السرطان ولم نعد نذكرها؟!
عندما اتذكر هؤلاء -وليعذرني من لم أتطرق لاسمه لضيق الوقت-، اقول ما قيمة اعلامنا إذا لم يكرمهم ويذيع لقاءات معهم أو مع أهاليهم ويتحدثون من خلالها عن ذكرياتهم عن الاعلام في السابق وما هي الصعوبات التي واجهوها أثناء التسجيل خاصة أن التقنيات لم تكن متطورة مثل يومنا هذا؟ وأيضا سؤالي أهليهم عن حالتهم النفسية والاجتماعية في تلك الفترة وخاصة أنهم يتغيبون عنهم فترة لسيت بالقصيرة لاظهار البرامج الخاصة لليوم الوطني بالمظهر اللائق.
هذا هو بشكل مبسط الطريقة المثلى لكي نثبت للجميع أن اعلامنا لا ينسى رواده ابداً، ويعطينا نحن كإعلاميين ومن يأتي بعدنا الشعور بالأمان اننا لن يكون مصيرنا في مقبرة التاريخ.
وبإجابة شبه مختصرة ولكنها جاءت صريحة بشكل مباشر قال المذيع في القناة الأولى الاستاذ عبدالله الشهري: ترسيخ مفهوم اليوم الوطني لا يتأتى من مناسبة سنوية نحتفي فيها بالمنجزات ونكثر من تسليط الضوء على الانجازات.. الوطن حالة من الحب تلبس المنتمي إليه من المهد إلى اللحد. لقد أسرف الإعلام والاعلاميون في السنوات الماضية في التغني بأمجاد الوطن في مثل هذه المناسبة وكأن الوطن لا يحضر الا في ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس العظيم - طيب الله ثراه - انني اعتقد انه يجب استغلال المناسبة بشكل مغاير لما ألفناه طويلاً. فالاحتفاء بالوطن في ذكرى توحيده يجب ان يأخذ ابعاداً اخرى ويطرق مجالات اخرى. حب الوطن رحلة من التراكمات المبهجة وسلسلة من العطاءات والصدق والبذل وشعور دائم الحضور في العقل والوجدان.
ويختم الشهري حديثه بتساؤل: اعقتد أنه آن الأوان لنسأل أنفسنا عن منهاجنا ونظمنا الإدارية وسبل وطرق تعاملنا مع كافة تفاصيل الوطن.. وماذا يعني ذلك لنا..؟
وحول الموضوع نفسه قالت الإعلامية القديرة الاستاذة مريم الغامدي: نحتفل بيومنا الوطني هذا العام وقد فقدنا قائداً فذاً هو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- وفي نفس الوقت بايعنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وهو ليس بغريب علينا -حفظه الله- فقد كان يقوم بمسؤوليات الحكم في فترة مرض الملك فهد - طيب الله ثراه - .
نحن الشعب الوحيد الذي نحتفي بيومنا الوطني بهدوء ونعبر عنه بأفعالنا ونترجمه بمحبتنا له والعمل من اجله كل في مجال عمله. واحتفالنا به عادة ما يكون اعلامياً فتجرى اللقاءات وتبث الأناشيد الوطنية وتعد البرامج الوطنية ويستنفر المسئولون في الاعلام كل جهدهم استتعداداً لليوم الذي يذكرنا بتوحيد هذا الوطن على يد الملك البطل عبدالعزيز -رحمه الله- بعد أن كنا شعوباً وقبائل متفرقة متنازعة، فأصبحنا وطناً واحداً تحت قيادة واحدة وننعم بالاستقرار والامن والأمان وبالعيش الرغيد. والاعمال الفنية والأوبريتات والأناشيد تبرز هنا فيما نقدمه ولكن أيضاً بهذه المناسبة نتمنى ايضا أن تكرم النساء الرائدات والمبدعات اللواتي قدمن لهذا الوطن الكثير، ففي كل عام تكرم مجموعة من وزارات وجهات رسمية وقطاع خاص، فالتكريم والتقدير يعني للمرأة المكرمة الكثير!.
وتختم الغامدي حديثها حول تكريم المرأة بقولها: هناك سيدات كبرن في السن وبعضهن مريضات ولا احد يذكرهن وهن قدمن حياتهن وشبابهن وأفكارهن لمجتمعهن، ففي كل قطاع حكومي كان أو خاصاً هناك رائدات واجهن تحديات اجتماعية، وصعوبات أسرية، ولكنهن ثبتن وصمدن أمام العقبات، واعتقد أن من حقهن على الوطن أن يذكرهن في يومه الوطني.
وكان للصحفية من جريدة عكاظ فاطمة باإسماعيل رأي يشوبه بعض الحدة حول الكيفية التي نحتفل بها باليوم الوطني حيث قالت: للاسف احتفاء الإعلام حتى الآن باليوم الوطني احتفاء تقليدي، حتى أن الصحف يزداد وزنها في ذلك اليوم، وتمتليء بإعلانات التهاني من عدة جهات، ولا يستفيد منها سوى هؤلاء المعلنين.
أتمنى أن أرى يوماً يكون اليوم الوطني بمعناه الحقيقي لجميع الناس بدلاً من أن يسألوا الناس ما هي مشاعرك؟ أو ماذا تقول في هذا اليوم؟ فهي أسئلة تقليدية ومن الطبيعي أن الجميع سوف يكون سعيداً بهذه المناسبة!!
كنت أتمنى أن يكون تفاعلاً اجتماعياً حقيقياً وليس يوم مجاملات أو كلام إنشائي، بل يوم لجميع الناس، ولكن هذا لا يعني أن نغفل الانجازات الاخرى.
وعموماً فالشعب السعودي أصبح أكثر وعياً من أن يتقبل أي شيء خصوصاً بعد الانفتاح الإعلامي الذي نشهده كل يوم.
ونختم استطلاعنا هذا مع (فداء البديوي) من جريدة الوطن التي قالت: المسئولية لا تلقى على الإعلام وحده فهناك جهات مختلفة تشترك معه ممن يعني بإقامة الفعاليات والتهيئة النفسية له، وإشراك مختلف فئات المجتمع فيه، وكل بحسب مجاله كالجهات التعليمية والأمنية، ومختلف القطاعات الخاصة.
وتخرج الاحتفالية باليوم الوطني عن الثوب التقليدي بمواكبة وقائع الفعاليات ميدانياً في الأماكن والاحتفالات الأسرية الخاصة وفي المدارس، وبالصور والبعد عن حشو الآراء، فالصورة أبلغ ان لم يكن هناك معلومة يستفيد منها سواء القارئ أو المشاهد.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved