في بيان لوزارة الداخلية:
القتل لمجرمين خطفا امرأة من الشارع واغتصباها ثم سرقاها

* الرياض - واس: -
أصدرت وزارة الداخلية أمس البيان التالي:
بيان من وزارة الداخلية
قال الله تعالى: { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
أقدم كل من بلال بن أحمد بن علي محمد (يماني الجنسية) وناصر بن حسن بن محمد هزازي (سعودي الجنسية) على شرب المسكر واختطاف امرأة من الشارع العام وإركابها سيارة سبق أن قاما بسرقتها والذهاب بها إلى مكان مختفٍ عن نظر المارة وفعل الفاحشة بها وهي تصرخ وتقاومهما، ثم أعاداها إلى المكان الذي أركباها منه بعد أن سلبا منها جوَّالها ومبلغاً مالياً.
وبعون من الله وبتوفيقه تم القبض عليهما، وأسفر التحقيق معهما عن اعترافهما شرعاً بارتكاب تلك الجريمة. وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً. ولما في هذه الجريمة من زعزعة للأمن وإحداث الفوضى والإفساد في الأرض وانتهاك الأعراض وسلب الأموال على سبيل القهر والغلبة تقرَّر الحكم بقتل الجانيين المذكورين تعزيراً، وصُدِّق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، وصدر الأمر السامي رقم 9419- م في 29- 7- 1426هـ بإنفاذ ما تقرَّر شرعاً بحق المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق الجانيين المذكورين، وهما: بلال بن أحمد بن علي محمد وناصر بن حسن بن محمد هزازي أمس الأربعاء الموافق 17- 8- 1426هـ بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكِّد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن والقبض على المجرمين وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة، وتحذر مَن تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.