* الرياض - عبدالله العماري - واس- تصوير - فتحي كالي: رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم حفل افتتاح ملتقى الضمان الاجتماعي الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الوزارة الضمان والإسكان الشعبي تحت عنوان (المحتاج المتعفف مسؤولية الجميع) بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتيننتال. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي بن إبراهيم النملة ووكيل الوزارة للضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي المكلف محمد بن عبدالله العقلا ووكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية مطلق بن مطلق الحنتوش. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بكلمة لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية ثمن فيها رعاية سمو أمير منطقة الرياض لهذا الملتقى منوها باهتمام وتشجيع سموه للمشاريع الخيرية. وقال: إن الفضل لايستغرب من أهله فلا يكاد يوجد مشروع خيري إلا ولسموكم الأيادي البيضاء تجاهه والسبق إلى رعايته وتشجيعه واهتمام سموكم الكريم ما هو إلا امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أيدهما الله. وأوضح معاليه أن وكالة الضمان الاجتماعي والاسكان الشعبي تقوم برعاية 367.000 ألف أسرة في المملكة ينفق عليهم سنويا 3060 ثلاثة آلاف وستين مليون ريال تقدم لهم الخدمة من خلال 78 مكتبا موزعة على مناطق المملكة مؤكدا أن المسئولية النظامية والتنظيمية والفنية لرعاية المحتاج منوطة بوزارة الشؤون الاجتماعية بجميع قطاعاتها. وأفاد معاليه أنه من خلال الدراسات الميدانية لبعض الأسر التي تعاني من بعض الظروف الاقتصادية والسكنية تم تفعيل المساعدات الضمانية وبلغ عدد حالات أسر المساعدات الضمانية 40000 أربعين ألف أسرة بمبلغ اجمالى وقدره 305.748.8 ثلاثمائة وخمسة ملايين وسبعمائة وثمانية وأربعون ألفا وثمانون ريالا. وقال معاليه: إن من انطلاقات الضمان الاجتماعي الجديد هي مشاركة المؤسسات الخيرية للإسكان الشعبي في فرش وتأثيث تلك المساكن و تم كبداية أولية لهذا المنهج فرش وتأثيث مراكز النمو في كل من عين اللوى وسعيدة الصوالحة والقيرة في منطقة عسير، وفي هذا الوقت تقوم الوكالة بالتنسيق مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي بفرش وتأثيث مساكن الفقراء في مركز النباه بمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة ومركزي الحسي والشبعان في منطقة تبوك بكلفة إجمالية تقدر ب3.817.032 ثلاثة ملايين وثمانمائة وسبعة عشر ألفا واثنين وثلاثين ريالا. وأشار إلى ما تضمنته الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي ورفع الحد الاعلى لمعاش الضمان من 16.20 ريالا إلى 28.00 ريال عادا ذلك منطلقا فاعلا يدفع بالوزارة بجميع قطاعاتها إلى بذل الجهود إلى الوصول للمستحق والمحتاج المتعفف بدلا من أن يصل إليها. وأكد في هذا الصدد أن الوزارة ستقوم بإذن الله بفتح أول مكتب ضمان اجتماعي نسوي في تاريخ الضمان الاجتماعي في مدينة الرياض في شهر شوال من هذا العام سيخدم أكثر من 15 ألف مستفيدة سواء مطلقة أو أرملة بالإضافة إلى مكتب ضمان اجتماعي بمحافظة بقعاء بمنطقة حائل مبينا أن إجراءات الصرف الآلي الشهري للمستفيدين والمستفيدات قائمة هذا الوقت بين الوزارة ومؤسسة النقد ووزارة المالية. وأفاد معاليه أن الضمان الاجتماعي والاسكان الشعبي برؤيته المستقبلية تستوجب التعاون التقني والربط الآلي بين هذه الوزارة وبين الوزارات ذات العلاقة مثل المحاكم والأحوال المدنية والجوازات لخدمة المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي واختصارا لوقتهم وجهدهم وتوفيرا لمالهم ورحمة بهم. وبين أن من أهداف هذا اللقاء هو البحث عن المحتاج المتعفف والمستحق الحالي ودراسة حالته بكرامة والصرف له بيسر وسهولة. وقال معالي وزير الشؤون الاجتماعية كما أكرمنا ولي الأمر بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي أكرمنا حفظه الله بزيادة ماخصص للاسكان الشعبي من فائض الميزانية ورفعه من 200 مليون ريال إلى 10000 عشرة آلاف مليون ريال موزعة على خمس سنوات الأمر الذي زاد من المسؤولية على هذه الوزارة والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة وأصبح على جميع الجهات ذات العلاقة واجب التفاعل في ترجمة هذه الارادة السامية الكريمة إلى واقع عملي ملموس لتخطي كل العقبات التي قد تعيق وضع الارادة الملكية موضع التنفيذ وتأكيدا على هذا الأمر قامت الوزارة على سبيل المثال بالتنسيق مع إمارات المناطق لحصر احتياجاتها من الاسكان الشعبي بالاضافة إلى دراسة تجارب المؤسسات الخيرية للإسكان التنموي مثل تجارب مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي ومشروع الأمير سلمان للاسكان الخيري ومراكز النمو في منطقة عسير وغيرها والمهم هو إعادة التأكيد على أهمية التنسيق وتظافر جهود جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة أولا وغيرها من الجهات في القطاع الخيري والخاص. وعبر معاليه في ختام كلمته عن تطلعه أن يخرج هذا الملتقى بتوصيات عملية تحقق الخدمة المثلى للمستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي وتساعد على الوصول إلى المحتاج المتعفف وفقا لقاعدة البحث بالستر والصرف باليسر حفاظا على كرامات الناس وحقوقهم. بعد ذلك ألقيت كلمة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ القاها نيابة عنه عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري حيث قال ان المرء المسلم ليسر كل السرور بالجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض تجاه المحتاجين من الارامل والايتام والمعاقين والمطلقات والضعفاء والمساكين والمسنين من خلال رعايتهم وتقديم مايحتاجون له من سكن واعاشة واعانات. وما رعاية هذا الملتقى إلا حلقة واحدة من حلقات كثيرة متعددة في هذا السبيل فيؤمل أن يدخل سموه في قول النبي صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى). وهذه الجهود متوافقة مع توجه هذه البلاد على مختلف الأصعدة لرعاية هذه الاعمال الجليلة وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وفقه الله في ذلك معلومة مشهودة مابين تفقد لهذه الفئات وزيارة لها وجعل مؤسسة للاسكان الخيري، ومن آخر ذلك الأمر الكريم بزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي فيرجى أن يكون ممن قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالقائم الذي لايفتر وكالصائم الذي لا يفطر). ومثل ذلك أيضا ماقدمه سمو ولي العهد الأمير سلطان وفقه الله في هذا المجال ليكون بإذن الله ممن قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها). ومن جهود الدولة أيدها الله في ذلك إنشاء وزارة الشؤون الاجتماعية لتقوم برعاية هذه الانشطة كما أن للمحسنين من أصحاب الأموال جهودا طيبة في ذلك ومن جهودهم دعم صندوق الضمان الاجتماعي والمؤسست الخيرية فطوبى لهؤلاء جميعا دخولهم في قول الله تعالى: {أَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} خصوصا وأن شهر رمضان بالأبواب وقد كان النبي- صلى الله عليه وسلم- أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان فكان أجود بالخير من الريح المرسلة فأبشروا جميعا بالبركة في أموالكم والتعويض من الله عن صدقاتكم قال تعالى:{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}. وأنتم أيها العاملون في هذه الاعمال أبشروا بالأجور العظيمة متى جعلتم النية خالصة لوجه الله يقول النبي- صلى الله عليه وسلم- (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة). والله الله بإحسان المعاملة مع هؤلاء المحتاجين كما قال تعالى {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} (10) (9) سورة الضحى وقال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أحرج حق الضعيفين المرأة واليتيم) ولاتحقروا أحدا من الخلق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ولا تحتجبوا عن حوائجهم فيكون ذلك سببا في عدم نظر الله في حوائجكم). كما أؤكد على الجهات ذات العلاقة من ديوان الخدمة إلى البنوك إلى غيرها أن تتعاون مع القائمين على الضمان، وأن يكون هناك اتصال بينها لتحقيق قول الله تعالى { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَىِ} (2) سورة المائدة وقول النبي صلى الله عليه وسلم (من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه). وهنا مسألة مهمة أنبه عليها وهى أن من لم يكن محتاجا مستحقا للزكاة فإنه لايجوز له أن يتقدم للضمان الاجتماعي بطلب المساعدة بل يعد ذلك من أكل المال الحرام يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من سأل الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر) ويقول: (إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة) ويقول (لاتزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم أي قطعة لحم) ويقول (أيما جسد نبت على سحت فالنار أولى به). وفي الختام أشكر المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى رأسهم معالي الوزير وسعادة الوكيل على تنظيم هذا المؤتمر المأخوذ من قول الله تعالى: {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}، ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم (ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لايجد غنى يغنيه ولايفطن له فيتصدق عليه ولايقوم فيسأل الناس) كما أشكرهم على جهودهم في تحويل الأسر الفقيرة إلى أسر منتجة كما ورد في الحديث (أن يحتطب أحدكم خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه). وأسأل الله أن يبارك في هذه الجهود وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن يجزي كل من ساهم فيها خير الجزاء وأن يوفق ولاة أمورنا لكل خير وأن يجعلهم مفاتيح للخير وأن يقمع كل من أراد شرا بنا أو بديننا أو بأمننا أو بإخواننا هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه وسلم تسليما كثيرا. عقب ذلك شاهد الجميع فيلما وثائقيا يحكي مسيرة الضمان الاجتماعي ونشأته في المملكة. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة قال فيها نحن نجتمع هذا اليوم للنظر في جهود وزارة الشؤون الاجتماعية وما تقدمه للمحتاج المتعفف الذي ينطبق عليه قول الله عز وجل: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} لذلك عندما يكون مثل هذا الاجتماع نشعر أننا مجتمع تكافل وتضامن ومجتمع نشأنا في هذه البلاد التي هي منطلق الرسالة المحمدية على أن يكون المحتاج المتعفف من أوليات الاشياء التي ننظر إليها في البيت أو الحارة أو القرية أو المدينة أو في أي مجتمع يكون. وأضاف سموه نحن والحمد الله مجتمع نشأ على البر والتقوى إن شاء الله وعندما تقود الدولة العمل الخيري والنشاط الخيري لمساعدة الفقراء والمحتاجين فإنما تقوم بواجبها وتقوم بشيء من أساسيات المسؤولية الملقاة على عاتقها. وبهذه المناسبة أستعيد الذاكرة الآن وأقول: إنني شخصيا كنت من أسعد الناس عندما أنشئت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 1380هـ 1960م في عهد الملك سعود- رحمه الله- وتطور عمل هذه الوزارة في عهد الملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله - وتلقى الدعم القوي الآن من الملك عبدالله- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين. وأشعر أن المجتمع بحكم اشتراكه في بعض الجمعيات الخيرية أشعر أن المجتمع كله يتفاعل مع النشاط الخيري سواء الحكومي أو الاهلي ونحن ولله الحمد نشاطنا مشترك دائما. نقول مرات ولا أقول رجال الأعمال، أقول الموسرين الحمد لله بعضهم ما يقال إنهم لا يتجابون مع العمل والنشاط الخيري أقول لا أجد منهم بكل صراحة وصدق- والحمد لله- إلا التجاوب التام مع العمل الخيري لكن الناس الذين يريدون أن يدفعوا زكاتهم وصدقاتهم يريدون أن يضعوها في أيد أمينة إذا عرف الموسرون والفاعلون للخير أن هذه الجهات توصل ما ينفقونه للمستحقين فالتجاوب كبير كما تعودتم والحمد لله. نعم الدولة تبذل نشاطا، وكما ذكر معالي الوزير عبدالمحسن العكاس بالأرقام وكما ذكر الشيخ الدكتور سعد عن النظرة الشرعية للعمل الخيري خصوصا المحتاج المتعفف الذي يبدو لك ربما أنه لا يحتاج، ولكن البحث والغوص في الاعماق هو الذي يبدي لنا الحقائق، هنا أقول: إن الجمعيات الخيرية مساعد كبير للعمل الاجتماعي في الوزارة. الناس الحمد الله وأنا أعرف الكثير الكثير يزورون الفقراء في بيوتهم وينفقون صدقاتهم نساء ورجالا، وهذا من سنين طويلة لكن تطور المدن واتساعها وكثر الناس ونحن محتاجون الآن لجمعيات خيرية وهذه موجودة والحمد الله حتى من أحب أن ينفق في العمل الخيري وعن طريقها ولا يمنع هذا أن ينفق شخصيا لكن الجمعيات الخيرية تسهل عليه وتضمن له إيصال زكاته أوصدقته إلى مستحقيها. الحمد لله بين الجمعيات الخيرية وبين وزارة الشؤون الاجتماعية تعاون تام وأقول الآن هناك مجهود في الرياض بالذات مجلس تنسيقي بين الجمعيات الخيرية لأن النشاط واحد بحيث تشمل أعمالهم الجميع. مرة أخرى أقول جهدا مشكورا، والدولة عندما ترعى هذا العمل فهي أولا وقبل كل شيء تعمل بكتاب الله وسنة رسوله. ثانيا مؤسس هذه الدولة الحديثة الملك عبدالعزيز كان بنفسه وتسمعون ذلك من آبائكم يوزع الصدقات بنفسه على الفقراء في كل مكان، الآن المشكلات تطورت والمسؤولية على الأسر كبرت هنا يجب أن يكون العمل الخيري للرجال والنساء القادرين على العمل في كل مجال فهو عمل خيري أيضا وفي نفس الوقت المساعدة من الضمان الاجتماعي هو من المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية الأهلية تتضامن لإيجاد العمل وتدريب الشباب على العمل حتى يستطيعوا يساعدون عائلاتهم وآبائهم. أيها الإخوة.. صباح خير إن شاء الله ونحن في هذا المؤتمر الذي نحضره الآن ونقول الحمد لله نحن في هذه البلاد بخير إن شاء الله دولة ومواطنين وكلنا ولله الحمد يد واحدة في عمل الخير وفعله، وأرجو من الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وأسأل الله التوفيق للجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعدها اطلع سمو أمير منطقة الرياض على لوحة تتضمن الرؤية المستقبلية للضمان الاجتماعي وما ستوفره من خدمات للمستفيدين منها واستمع سموه إلى شرح عنها من وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي والإسكان الشعبي المكلف. وفي الختام غادر سموه مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
|