* الرياض - أحمد القرني: حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على شهادة اللجنة الدولية المشتركة للمعايير العالمية لجودة الرعاية الصحية والكفاءة الإدارية بعد حصوله على معدل 98% من التوافق مع المعايير الدولية. وتغطي الشهادة الفترة من 31 مارس 2005م وحتى 30 مارس 2008م وهي المرة الثانية التي يحصل عليها المستشفى بعد أن حصل عليها للمرة الأولى في 16 نوفمبر 2000م غير أن الظروف الأمنية التي شهدتها المملكة خلال عام 2003 حالت دون مجيء خبراء اللجنة وجرى تقييم المستشفى ذاتيا آنذاك. من جانبه عبر الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عن اعتزازه بهذا التقييم العالي الصادر عن لجنة دولية مرموقة مختصة في تقييم أداء المنظمات والمؤسسات الصحية حول العالم مرجعاً تحقيق هذا المستوى العالي للتطبيق الدقيق لمقاييس الأداء الصارمة التي تتبعها إدارة المستشفى في خدمة المرضى والبحث الطبي، مؤكداً على الدور المميز الذي تؤديه جميع الطواقم الطبية والفنية والإدارية، مقدراً الجهود المبذولة في هذا المجال. وأوضح الدكتور القصبي أن فريقاً من الخبراء مكوناً من أربعة أعضاء قام بتقييم كفاءة المستشفى الطبية والإدارية وعمد إلى مراجعة كل التفاصيل الدقيقة وفقاً لأعلى المعايير الدولية للعناية الطبية والإدارية قبل منح الشهادة. إلى ذلك ذكر الدكتور محمد حجازي مدير قسم الجودة النوعية في المستشفى أن المستشفى اعتمد بناءً على معايير دولية دقيقة تشمل الرعاية الطبية وأحقية المرضى بالعلاج وتقييم الأداء الطبي والمعالجة بشكل كامل وبأعلى المعايير، كما شمل التقييم جودة المنشآت وحسن إدارتها وكفاءتها ومدى توفر الإجراءات الأمنية الملائمة وخطط الطوارئ وكيفية تعامل المستشفى مع مخلفاته الطبية وبقايا الأدوية والفوارغ وكيفية إتلافها والتخلص منها بطريقة آمنة وصحيحة.
|