* دوسولدورف - (د. ب. أ): ذكر مكتب حماية المستهلك في دوسولدورف في غرب ألمانيا أنّ الشخص الذي يستخدم إحدى وسائل المساعدة السمعية للمرة الأولى قد لا يلحظ دائماً تحسُّناً فورياً. ويتعيّن على المخ أولاً أن يتعلم ببطء أن يعالج الإشارات السمعية المحسّنة التي تنتجها المساعدات السمعية. وتوصي رابطة حماية المستهلك بسرعة اقتناء إحدى وسائل المساعدة السمعية متى اقتضت الضرورة ذلك. فبالنسبة لشخص لديه صعوبة في السمع ويرفض في الوقت نفسه استخدام إحدى وسائل المساعدة السمعية، فسيعيش في عالم من الأصوات الصامتة. وليس على المخ فحسب أن يتعلم أنّ الصوت الذي تنتجه هذه الوسائل له نغمة مختلفة، لكن عليه أيضا أن يدرك أنّ مدى الصوت أكبر بكثير من ذي قبل. ويمكن الحصول على النصائح المتعلقة بوسائل المساعدة السمعية من استشاري في السمعيات، أو من رابطة الصم وضعاف السمع.
|