نعم.. لتحية العلم
معيض العوني

الأستاذ مرزوق بن ملفي الخنجر مدير عام التربية والتعليم بالقريات تبادرت إلى فكره هذا الانجاز والذي يعتبر دلالة واضحة على تقدير هذا الرمز الوطني والذي واجب علينا نحن الشعب السعودي الوقوف تحية لهذا العلم إجلالاً واحتراماً لمثل ذلك الشعار والذي يحمل ويعلي ما خلق له الإنسان (حيث نلاحظ عبارة التوحيد) ومزفوفةً برمز العدل السعودي والسلاح المستعمل والذي يمثله السيف. هذا العمل الذي قد لا يعرفه البعض هو أنه قام بتشييد سارية وبطول ما يقارب 300 متر تحمل العلم السعودي وبمساحة 250 متراً مربعاً.
وعلى إدارة التعليم بالقريات. هذا العمل لا يتبادر على مواطن عادي، بل على من يحس ويشعر بالولاء المطلق على السمع والطاعة لولاة أمر هذا البلد حفظهم الله على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
الأستاذ مرزوق الخنجر بدأ حياته معلماً ثم إدارياً ثم مسؤولاً وموجهاً واليوم يقف على رأس الهرم التعليمي بمحافظة القريات مدينة الزيتون وبوابة الوطن. الأستاذ الخنجر ادخل مدينة القريات من خلال هذا تشييد هذا الرمز القدير والعمل الجليل في الموسوعات العالمية.
حيث اعتبر هذا العلم من أكبر الأعلام في المملكة العربية السعودية.
علماً أنه فعل ذلك بدون بحث عن ذلك ولكن دائماً الأعمال الصادقة والتي تنم عن الحقيقة هي الأخرى تأتي بالعفوية وبدون تكلف. لا أريد الإطراء كثيراً في هذا الرجل الإنسان المربي المسؤول والذي لا يفضل كثيراً المبارزة والبحث عن هوس الشهرة والتي تعلق بها الكثير ولكن المعروف عنه ان يردد دائماً بما معناه أنا لم اقدم للوطن وحكومته الا القليل، يا لهذه الكلمة من وقع وصدق ومن المفترض أن يعمل بها كل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد الطيبة والتي تعتبر بمثابة الأم لأبنائها.
قبل عدة أشهر أقيمت ندوة في منطقة عسير شرفها سمو أمير منطقة عسير والشيخ عبد المحسن العبيكان ومعالي وزير التربية والتعليم سابقاً وعدد من المشاركين بهذه الندوة والتي كان موضوعها (تحية العلم). حتماً علينا نحن المواطنين أن نحيي هذا العلم والذي يمثل لنا الكثير وبلادنا العزيزة.
وأخيرا أتوجه للجميع إن يحذوا حذو الخنجر والذي أحيا حماس الولاء لهذا العلم للكبار وبذر البذرة لذلك للصغار حيث إن المار بهذه المدينة حتماً عليه أن يشاهد ذلك العلم. وبعد ذلك يجب على الكل ان يشعر بما لدى الأستاذ الخنجر.
أتوجه بوجهة نظر للمسؤولين بمجلس الشورى لاقتناص مثل من يحمل شعور الأستاذ الخنجر وهو أخصه بذلك ولكي يستفيد مما لديه من أفكار نيرة تعبر بهذا البلد المعطاء ولو بفكرة قد تكون بنظرة الجميع بسيطة ولكننا حتماً سنجني ثماراً لمثل ذلك أفكار ناجحة وعلى عقول الجيل الصاعد والى الأمام يا مفكري بلادي...تحية للخنجر ولجميع الناجحين.