مجموعة من الدكاترة والأساتذة والعلماء والخبراء والمستشارين في الاقتصاد والتعليم والنفط والزراعة والأيدي العاملة والمواصلات والطب والقوى البشرية والتكنولوجية وغيرها وغيرها. عبر الندوات في القنوات الفضائية كل يوم وكل أسبوع والنهاية مجرد إحصاء للمشاكل المتراكمة والمتراكبة في العالم العربي - المتحد - ثم إقفال الندوات دون الوصول إلى حلول للمشاكل، ما هذا أيها القوم؟ هل وقت العربي رخيص إلى هذا الحد بحيث أمضي الساعات في متابعة الندوات ثم يضحكون مني - وكأني جحا أو أشعب - ويقولون بكل برود: (انتهت ندوتنا وحلّلنا المشاكل والمصاعب التي يعاني منها المجتمع، فالتعليم لدينا في الوطن العربي يميل إلى الحفظ والتلقين، ووصل ضيوف الندوة إلى إلقاء الضوء للوصول إلى آلية جديدة, وتحديد النقاط في معالجة السلبيات، كما وضعوا النقاط العريضة والخطوط الدقيقة الكفيلة بالارتقاء بالتعليم ولكن يطول الكلام وندوتنا لا تحتمل الإطالة ووقت الندوة قد أزف على النهاية، ولا يسعنا سوى أن نتقدّم بالشكر الكثير لضيوف حلقتنا وهم....... ما هذا؟ أسمع جعجعة ولا أرى صحيناً... أريد - كما يريد - المشاهد والمشاهدة - خطوة واحدة عملية، فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة لا بحلم أني أقطع المسافة. لقد مللت وملّ الكثيرون من إحصاء المشاكل، فنحن نعرف تلك المشاكل، ولكن نريد الحل فأين الحل؟
|