هذا المكان الغالي على نفوسنا
كتب عنه الشعراء أحلى الكلام
تغنوا به فكبر حتى كاد يكون كوناً باتساعه..
** الشاعر إبراهيم مفتاح قال:
كزرقة البحر كالأشجار كالمطر
كلوعة النغم المفتون في الوتر
كقبلة في ضنى طفل تذوبها
أم ترشف منه متعة العمر
ها أنت يا موطني في داخلي وهج
وفي سمائي شعاع مطلق البصر
خذني إليك ومرغ كل أوردتي
على ثراك فداء واحتسي عمري
وأنت يا موطني ماضي يعانقه
زهو البطولات والإشراق والعبق
ما مسك الضر ذلاً منذ أن هبطت
فيك الرسالات أو أسرى بك الشفق
وأنت في مهجتي نبض وفي قلمي
حرف وفي كل عام يزهر الورق
** والشاعر إبراهيم العواجي قال:
منذ الطفولة شع في نفسي ضياك
والفت أن أبقى سعيداً في رباك
ونعمت من خيرات جودك.. من عطاك
وشعاع شمسك حين ترسله سماك
بالرحمة الكبرى العميقة من رؤاك
ومنافع شتى يجود بها ثراك
** والشاعر حمد العسعوس قال:
يا نجد يافتنتي الولهى ويا وترا
أصداؤه تتزامن نحو آفاقي
إليك ينقلني سحر الهوى قمرا
وتشرب النور من خديك أحداقي
ردي إلى فؤادي فهو يسبقني
إليه والوجد يغلي بين أعماقي
لكي أسافر من قلبي إلى بدني
أهدي تحية مشتاق لمشتاق..
** والشاعر ضياء الدين رجب يقول:
لي في رباك الخضر أحلام وميثاق وعهد
ذكرى تقربها السنون فيستوي قرب وبعد
الذكريات مثارها في النفس آمال.. ووجد
شوق تهدهده المنى ويثيره برق ورعد
** وقال الشاعر إبراهيم الوافي:
وقفت روحي على كفيك يا وطني
فصل من العشق في موسوعة الشجن
قصيدة في دمي بانت معالمها
حباً لأرضك لا يبلى مدى الزمن