يحرص الكاتب علي حسون على زيارة الحارات الشعبية القديمة في جدة بين حين وآخر.. ويدع لقدميه حرية التنقل بين الأحياء.. ويتوقف أمام الأبواب وهي تحكي قصصاً وتروي حكايات. يقول الحسون: أبحث عن وجوه الناس.. هؤلاء الذين ما زال بعضهم متمسكاً بموقعه كآخر محارب من الزمن القديم.. وأجد أناساً يحكون عن معاناتهم التي تؤرقهم ليل نهار.. وفي نهاية كل أسبوع يتحول وسط جدة القديمة إلى سوق آسيوي كبير بكل ألوانه وعاداته وطباعه.