الأديب حمد القاضي تمت ترجمة كتابه (رؤية حول تصحيح صورة بلادنا وإسلامنا) إلى اللغة الإنجليزية.. وقد أسهم الكتاب في رد بعض الإشكاليات والتهم لدى الآخر حول سماحة إسلامنا وانفتاح وطننا.. وقد أشار القاضي إلى أن الإسلام لا يؤمن بمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) بل يرى أن الوصول إلى الغاية لا بد أن يكون بأسلوب صحيح.. بل إن أهم غاية للمسلم نشر الإسلام ومع ذلك فالقرآن أمر أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة. وقال: علينا أن نوضح أن الإسلام أمر المسلم أن يتعامل مع الناس بالحسنى حتى في نطاق الحديث والكلام معهم.. وكذلك التركيز على أنه لا يجوز الحكم على الإسلام أو المسلمين من خلال تصرفات وانحرافات وإرهاب أفراد محدودين، فالتعميم لغة الحمقى كما يقول أحد المفكرين الغربيين. ولكن - مع الأسف - إعلام الغرب وكثير من مؤسساته حكمت على الإسلام والمسلمين من خلال أفراد لا يشكلون شيئاً في تعداد المسلمين وهذا الفعل النادر والشاذ من قبل أفراد معدودين يجب ألا يحسب على المسلمين بالجملة بل إن مثل هذه الأعمال الخاطئة هي انحراف عن تعاليم الإسلام وقيمه التي تحرم حتى مجرد إيذاء الآخرين.. حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام (من آذى ذمياً فقد آذاني) فهل أبلغ هذا الاحترام للإنسان.
|