هذا الوطن الذي صنعه الصدق والإخلاص والتفاني والبطولة التي بذلها باني هذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان نموذجاً حياً فاعلاً للعديد من دعوات الوحدة. بل إن تاريخ العرب والمسلمين الحديث لم يشهد وحدة حققت النجاح والتفوق والاستمرار والثبات كالوحدة التي عمل من أجلها البطل الموحد.. وما زالت هذه الوحدة هي القدوة والمثل في الاستمرارية.. وهي عوامل البقاء والتوحد في الانسجام والتوافق في الأرضية المناسبة للتطبيق وهي الواقع حقق ذلك كله بجهاد وكفاح طويل. ها هي أكثر من مئة عام تمر على ذاكرتنا منذ دخول الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى الرياض وتوحيد هذا الكيان الشامخ.. إن هذه الإنجازات التي شهدتها المملكة خلال هذه الأعوام القليلة في عرف التاريخ يتضح له أن وراء هذه الإنجازات قيادة رشيدة تسعى ليلاً ونهاراً لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره.
|