الأمير محمد العبدالله الفيصل ذكر مؤخراً أن سامي الجابر هو أفضل مهاجم في تاريخ الكرة السعودية.. وأشاد بقدرات الجابر في صناعة اللعب وقيامه بأدوار متعددة داخل الملعب، فهو قائد حقيقي يوجّه زملاءه ويرفع معنوياتهم ويشجعهم.. كما أنه يقوم بمساندة لاعبي الوسط والدفاع ويستخلص الكرة من الخصم.. ويبذل مجهوداً كبيراً داخل أرض الملعب. والكاتب أحمد الشمراني وصف الجابر بأنه خلطة سرية لكرة قدم واعية.. فهو حقيقة دامغة للكرة السعودية سواء على صعيد الأداء أو على صعيد الأرقام. وقال: مشكلتنا أننا لا نعترف بأن سامي لاعب خارق ولكن ميزتنا أننا نعترف في دواخلنا. الجابر حصل على درع التميّز من (الأهرام) نظير تألقه موسم 2005 مع نادي الهلال والمنتخب السعودي.. وقال سامي عن سر تألقه: هو تحد للذات قبل أن يكون رداً على الآخرين.. شعرت بعد الهجمات العنيفة علي، وكأن رصيدي وسجلي وتاريخي سُلبوا مني رغم كل ما قدّمت وبذلت في الداخل والخارج. المحب التزم الصمت.. والمحايد دافع عني بخجل.. والحاقد أمعن في غيِّه.. صرخت في داخلي: حرام ما يحصل لي.. لن أفرط في ما حققته وافتخر به.. ولن أمكّن أي جاهل أو دخيل من أن يهدم كل ما بنيته للهلال والمنتخب على مدى سنوات طويلة.. سلاحي الوحيد بعد توفيق الله كان إرادتي.. وميداني هو الملعب. وضعت لنفسي برنامجاً تدريبياً بدنياً وفنياً وغذائياً بالتعاون مع بعض الاختصاصيين.. وكنت أتدرب من فترتين إلى ثلاث يومياً كما كنت أفعل في بداياتي وأكثر.. مع اهتمام فائق بالشق الغذائي.. ومعرفة السعرات الحرارية، وقد حاولت نقل هذه الخبرة لزملائي لاعبي المنتخب.
|