القناة الرياضية السعودية ذاك الضيف الذي حلَّ علينا منذ أكثر من ثلاث سنوات قناة متميزة.. ولاقت الترحيب من خلال الإعلام المسموع والمرئي والمقروء. وتتباين برامج القناة.. من خلال الأطروحات المختلفة لها.. وإن كنا نتفق أنها قناة.. رياضية.. شبابية.. متميزة وأصبح لها جمهور كبير جداً.. أغلبه من الشباب.. وإن كان لا يمنع أن هناك مِن كبار السن مَن يتابع برامجها - وإن كنا هنا نشيد بهذه القناة الواعدة لا بد أن نعطي لكل ذي حق حقه.. فالأخ الإعلامي عبدالعزيز الرويشد له بصمات واضحة في برامج هذه القناة المتميزة والجهد الذي نراه في كل البرامج. والجميع يتفق أنها قناة رياضية شبابية متميزة.. وهذا يدعونا للتساؤل لماذا لا نرى المذيعين الشباب.. يعيشون هذا الدور خلال تفاعلهم مع البرامج؟.. ولماذا لا يرتدي بعضهم الزي الرياضي الذي يعبر عن الشباب وعن الرياضة للقناة الرياضية؟ فاللأسف.. لا نجد سوى المذيع الأخ خالد اللحيدان مرتدياً في برنامجه ذاك الزي الذي يعبر عن القناة وعن الشباب والرياضة بالإضافة إلى هذا التفرد للمذيع الناجح.. لا بد أيضاً أن نشيد به، فهو يعيش اللحظة كما يقولون ويندمج في دوره الذي يؤديه.. بالإضافة إلى هذا التفرد.. أقول إن هذا المذيع الناجح خالد اللحيدان له طرح دائماً يتسم بالبساطة والعمق.. في ذات الوقت وبرنامجه يتفاعل معه جمهور المشاهدين ويملك حساً إعلامياً رفيعاً فهو يترك دائماً للضيف التعبير عن وجهة نظره وتحليلاته.. ولا يقاطعه دائماً كما نرى بعض المذيعين لذلك فهو مستمع جيد للضيف.. يطرح حوارات ساخنة.. متوائمة.. لها رصيد كبير لدى الجمهور.. بالإضافة إلى التطور المستمر والملحوظ في هذا البرنامج.. الناجح.. لهذا المذيع المتميز.. تحية إلى القناة الرياضية.. وإلى مديرها الإعلامي الكبير الأستاذ عبدالعزيز الرويشد.. وإلى المشاهد السعودي الواعي.
سهيل عبدالعزيز السهيل
|