* 1842م السلطان العثماني عبدالحميد الثاني. ولد عبدالحميد يوم الأربعاء (16 شعبان 1258 هـ = 22 سبتمبر 1842م)، وهو ابن السلطان عبدالمجيد الأول، أما أمه فهي (تيرمشكان) جركسية الأصل توفيت عن 33 عاما، ولم يتجاوز ابنها عشر سنوات، فعهد بعبدالحميد إلى زوجة أبيه (بيرستو قادين) التي اعتنت بتربيته، وأولته محبتها؛ لذا منحها عند صعوده للعرش لقب (السلطانة الوالدة). توفي والده وعمره 18 عاما، وصار ولي عهد ثان لعمه (عبد العزيز)، الذي تابع نهج أخيه في مسيرة التغريب والتحديث، واستمر في الخلافة 15 عاما شاركه فيها عبدالحميد في بعض سياحاته ورحلاته إلى أوروبا ومصر. حكم السلطان حكما فرديا من مقر إقامته في قصر ييلذر، ويلاحظ أن السلطان عبدالحميد كان بعيدا عن سفك الدماء أو أسلوب الاغتيالات وتصفية معارضيه، وكان لا يلجأ إلى عقوبة السجن إلا في القليل، ثم يغيرها بالنفي. ولم يصدّق خلال سلطته الطويلة إلا على خمس عقوبات إعدام فقط، وهي أقل عدد من عقوبات الإعدام في تاريخ تركيا كلها. كان السلطان شخصيا غير مرغوب فيه بالنسبة للدول الأوروبية؛ لأنه يمسك في قبضته ملايين المسيحيين، وبصفته خليفة للمسلمين فإن له نفوذا وسلطانا روحيا على رعايا الدول الأوروبية المسلمين. كما أن سياساته فيما يتعلق بالجامعة الإسلامية وسكة حديد الحجاز وبغداد، ونجاحه في تشييد سكة حديد بغداد برأسمال ألماني، كل ذلك أقلق إنجلترا، وأثار عدم ارتياح روسيا، وخلق صلابة في التصميم الأوروبي على ضرورة التخلص من هذا الخليفة الماكر الذي استطاع بدهائه تحييد القوى الأوروبية. * 1917م الفقيه المجدد والداعية المصلح الشيخ (محمد الغزالي). في قرية (نكلا العنب) التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ = 22 من سبتمبر 1917م) ونشأ في أسرة كريمة، وتربى في بيئة مؤمنة؛ فحفظ القرآن، وقرأ الحديث في منزل والده، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي، وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية، ثم انتقل إلى القاهرة سنة (1356هـ =1937م) والتحق بكلية أصول الدين، وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالإمام حسن البنا وتوثقت علاقته به، وأصبح من المقربين إليه، حتى أن الإمام البنا طلب منه أن يكتب في مجلة (الإخوان المسلمين) لما عهد فيه من الثقافة والبيان؛ فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية. كان الشيخ (محمد الغزالي) واحدا من دعاة الإسلام العظام، ومن كبار رجال الإصلاح، اجتمع له ما لم يجتمع إلا لقليل من النابهين؛ فهو مؤمن صادق الإيمان، مجاهد في ميدان الدعوة، ملك الإسلام حياته؛ فعاش له، ونذر حياته كلها لخدمته، وسخر قلمه وفكره في بيان مقاصده وجلاء أهدافه، وشرح مبادئه، والذود عن حماه، والدفاع عنه ضد خصومه، لم يدع وسيلة تمكنه من بلوغ هدفه إلا سلكها؛ فاستعان بالكتاب والصحيفة والإذاعة والتلفاز في تبليغ ما يريد. * 1791م ميشيل فاراداي، عالم إنجليزي، مكتشف الحث الكهرومغناطيسي. لم يكمل تعليمه ولكنه حضر بعض المحاضرات التي ألقاها العالم همفري دافي، ثم أصبح مساعداً له عام 1813م في المعهد الملكي. سار على نهج معلمه فأصبح مديراً لمعمل المعهد الملكي ومن هنا بدأ أداء تجاربه في المجال الكهرومغناطيسي، توفي عام (1867م). - 1847م يتودور كليمنت ستيل، رسام ولد في أوين كاونتي. في سن الرابعة انتقل وعائلته إلى ويفلاند حيث التحق بأكاديمية ويفلاند وفي عام 1880م سافر إلى ألمانيا لكي يلتحق بأكاديمية الفنون الملكية بميونيخ. رسم العديد من البورتريهات ومنها بورتريه لحاكم انديال ألبرت جالاتين بورتر، توفي عام (1926م).
|