في مثل هذا اليوم من عام 1975 أدت الانفجارات التي هزت البلاد إلى وضع وقف إطلاق النار الذي أعلن قبل سبعة أشهر في مهب الريح. ولم يصب أحد بأذى في أول انفجارين حدثا في التاسعة بتوقيت بلفاست في شارع جريت فيكتوريا في وسط بلفاست. ولكن حدث خمسة عشر انفجارا آخر خلال الساعات القليلة التالية من بينها تفجير قطار تم اختطافه مما أدى إلى إصابة اثني عشر شخصاً. وقام قسم بلفاست بالجيش الجمهوري الأيرلندي بإصدار بيان أعلن فيه مسؤوليته عن الهجمات. وأعلم الجيش الجمهوري أن هذه الهجمات هي رد على النشاط الأمني المتزايد والتعذيب المستمر للمشتبه بهم وهجوم الجيش والشرطة على عدد من معاقل الجمهوريين المعروفة. كما تحدث البيان عن محاولة قتل أناس أبرياء بواسطة أفراد من الشرطة والجيش. وقد استهدفت اثنتان من الهجمات قوات الأمن في أحد أقسام الشرطة في دنجانون واستهدف آخر أحد مواقع الجيش. كان وقف إطلاق النار معمولاً به طوال معظم عام 1975 ولكن جاءت النهاية الرسمية للهدنة في يناير 1976 بسبب هجمات الجمهوريين. وفي سبتمبر قامت الجماعة باستئناف حملة القصف من خلال قصف فندق هيلتون لندن في الخامس منه. وفي السابع عشر من يوليو عام 2002 قام الجيش الجمهوري الأيرلندي بإعلان اعتذار عن كافة الضحايا المدنيين وغير المحاربين الذين سقطوا خلال حملة العنف.
|