Friday 7th October,200512062العددالجمعة 4 ,رمضان 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

في مباراة القادسية والنصر.. العجمي نجا من الطرد في مباراة القادسية والنصر.. العجمي نجا من الطرد
الجروان تباطأ وتلكأ والرابع نسي واجبه

* الدمام - سامي اليوسف:
تولى الطاقم التحكيمي بقيادة حكم الساحة عبدالرحمن الجروان بمساعدة إبراهيم الدباسي وعبدالرحمن السحيم والحكم الرابع عبدالرحمن الأحمري إدارة مباراة القادسية والنصر(2-1) على استاد الامير محمد بن فهد.
وقد خرجنا بثلاث ملاحظات غاية في الأهمية على أداء الحكمين الجروان والأحمري تتلخص في ثلاث نقاط.. جاءت الاولى من قبل الحكم الرابع الأحمري الذي اغفل الاحتجاجات المتكررة والمتواصلة بصوت مسموع من أفراد الجهاز الفني للفريق القدساوي من مقاعد البدلاء والتي لم تهدأ حدتها سوى بتدخل حكم الساحة الجروان الذي أمر الحكم الرابع بالتوجه إلى المدرب القدساوي ومساعديه وإلزامهم بعدم الاعتراض والهدوء تفاديا للطرد. ونستغرب من سلبية الرابع وعدم مبادرته بمطالبة القدساويين بالهدوء والاداري بالحديث مع المدرب باحترام قرارات الحكم وعدم تأليب لاعبيه على التحكيم داخل الملعب ولماذا ينتظر تدخل حكم الساحة في هذا الشأن الذي هو من صميم واجبات الحكم الرابع.
أما الملاحظتان الثانية والثالثة فهما تتعلقان بحكم الساحة الدولي عبدالرحمن الجروان، فقد تغاضى عن طرد مدافع النصر اللاعب أحمد العجمي في الشوط الثاني بعد دخوله العنيف على الشاب القدساوي عبدالملك الخيبري والذي قصد به العجمي الإيذاء أو محاولة إيذاء اللاعب القدساوي بدخوله العنيف وطبقا للتعديلات الجديدة فإنه استحق الطرد بالبطاقة الحمراء ولكن الجروان فاجأنا بالإشارة بيديه لمواصلة اللعب عملا بمبدا إتاحة الفرصة لان الهجمة كانت قدساوية وفي منتصف الملعب النصراوي بينما يؤكد خبراء التحكيم بأن اللعب العنيف المتعمد الذي يقصد إيذاء اللاعب الخصم يجب أن يوقف بسببه الحكم اللعب لمعاقبة اللاعب المتسبب بالطرد دون النظر إلى تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة لان سلامة اللاعب أهم وهي الأولى في المراعاة. وما حدث على ارض الواقع في ملعب الدمام ان الحكم امر بمواصلة اللعب ثم عاد بعد توقفه بعد ارتداده لمصلحة النصر إلى معاقبة اللاعب العجمي بالعقوبة الضعيفة بالاكتفاء فقط بالبطاقة الصفراء..!.
والملاحظة الثالثة والاخيرة على أداء حكم الساحة تتمحور في عدم اتخاذه القرار الحازم والواضح قبيل انطلاقة الشوط الثاني فيما يتعلق بتغيير طقم الفانلات النصراوية الأصفر الذي يتشابه مع نظيره القدساوي حيث تسبب في زيادة تأخير بداية الشوط الثاني بعد ان طالب الحكم الرابع بالتوجه لاحد الحكام للاتصال بالمراقب الفني للمباراة الحكم الدولي السابق وعضو اللجنة الرئيسية للحكام عمر المهنا الذي كان يجلس في الغرفة المخصصة للمراقب في اعلى المنصة وبعد أخذ ورد حسم الجروان امره والزم لاعبي النصر بتغيير طقم فانلاتهم على ما كان عليه الوضع في الشوط الاول بالشعار الازرق.
والسؤال الذي نطرحه في هذا السياق لماذا لجأ الجروان لتعطيل الوقت والحسم في البت في اتخاذ القرار رغم وضوحه؟ لماذا لم يتخذ القرار بنفسه دون اخذ الإذن أو الرجوع للمراقب الفني الذي ليست من صلاحياته اتخاذ مثل هذا القرار؟!!.
ففي القرارين اللذين كانا يستلزمان الجرأة وسرعة الحسم تلكأ الجروان وتباطأ حيث أخطأ بعدم طرد مدافع النصر العجمي ثم لم يحسم بنفسه أمر تغيير طقم لاعبي النصر بشكل أوحى عدم ثقته بقدراته أو تشككه في القرار الصحيح ، ونستغرب أن يتردد في مثل هذه المسائل الواضحة حكم دولي بخبرة وتجربة الجروان..!.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved