سامحونا
قوات التدخل السريع
أحمد العلولا

نهائي كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد كان كبيراً بكل المقاييس والأوصاف.. فالهلال والأهلي قدما سهرة كروية رمضانية في غاية المتعة والاثارة.. خلت في وقتها الأصلي من الأهداف التي أهدرت تباعاً.. وبالذات من جانب الأهلي الذي كان قاب قوسين من الخروج فائزاً بكأس افتتاحية الموسم الرياضي الجديد.
هذا (الصيام) الذي امتد الى ما قبل نهاية الشوط الثاني الاضافي بنحو سبع دقائق.. وكل التوقعات كانت تشير الى احتكام الفريقين إلى ركلات الترجيح.. تقرر إيقاف العمل بموجبه إثر قرار عاجل تم اتخاذه بصفة سرية على دكة الاحتياط الهلالية.. وجرى الاطلاع على نسخة منه.. وكان النص قد احتوى على كلمات محددة تنص علانية على أهمية مشاركة قوات التدخل السريع في الوقت المناسب من أجل حسم العملية حالاً وعدم اطالة زمنها لأكثر مما مضى مع التأكيد أيضاً على تلك (القوات) بخطر استخدام الاسلحة كافة وخاصة (صواريخ أرض.. جو) التي تتميز بها منذ عهد سابق!!
هذا هو النجم الدائم الذي لا يغيب نواف التمياط.. بمشاركته دقائق معدودة تمكن من قلب موازين المباراة لتصبح هلالية بدلاً من أهلاوية.. وبالرأس الذي يتواجد فيه (الفكر) كانت الزعامة في ليلة جمعة زرقاء اللون بضربتين في الرأس توجعان!!
دامت أفراحكم أيها الأحبة منسوبو (بني هلال) وبالتوفيق للأهلي في قادم الأيام.. وخيرها في غيرها.. وسامحونا!!
هنا الحزم!!
في خطوة إيجابية رائعة وبادرة موفقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ أنديتنا الرياضية.. جاء الحزم سباقاً في طرح مبدأ الاستضافة الكاملة لفرق الممتاز التي ستزور محافظة الرس لمواجهة سفير القصيم وعدم تحمل أي نفقات تتعلق بالإقامة والاعاشة والمواصلات.. وهي تمثل في نظري لوحة جميلة زاهية الألوان ترمز إلى مساحة الشعور بالمحبة في تكريم الضيوف الذين يفدون للمدينة لأول مرة.. وكم هو انطباع حسن سوف يستمر طويلاً لدى منسوبي تلك الفرق.. وأعتقد أن تأثيره سيتحرك في اتجاه تطبيق مبدأ (المعاملة بالمثل).
** الحزم بفكرته الرائعة.. كسب مجموعة من النقاط رغم خسارته أمام الشباب أولاً والهلال ثانياً وان كانت - وللأسف - غير صالحة لرفع المؤشر النقطي!!
تبقى كخطوة رائدة لم يسبقه أحد في تنفيذها.. والشكر موصول لعضو شرف الحزم الداعم خالد البلطان الذي قام بطرح الفكرة واخرجها بالإنابة عن أبناء الرس عامة والحزم خاصة.
هذا التكريم.. ارجو الاكتفاء به خارج حدود الملعب.. وان كان من الضرورة فليكن خاصاً بزيارة مرمى الخصم والفوز بنقاط المباراة.. وسامحونا!!
الحزم والتكريم!
نظراً لعدم إقامة الحفل التكريمي الخاص بمناسبة التأهل لدوري الأضواء من قبل لظروف لا أعرفها فإن الفرصة تعتبر مواتية جداً طوال مباريات الحزم التي يلعبها على أرضه ووسط جمهوره.. وعملية التكريم هذه لن تكون مكلفة مادياً، وتكمن قيمتها بالنسبة إلى المكرمين من رموز الحزم من الناحية المعنوية، وتستطيع إدارة النادي بالتعاون مع لجنة العلاقات العامة وضع برنامج زمني وتحديد الشخصيات التي يفضل تكريمها من مؤسس النادي والرؤساء وابرز النجوم في مختلف الألعاب على أن يتم تكريمهم (على دفعات) بين شوطي كل مباراة. واقترح بالمناسبة الطلب من اللجنة الإعلامية وضع سيرة ذاتية لكل شخصية وقع الاختيار على تكريمها وإهداء (درع تذكاري) له يعبر عن الوفاء والتقدير وليبقى شاهداً لأبناء واحفاد (المكرم) مستقبلاً، وسامحونا!!
الفهد.. فهد!!
نزولاً عند رغبة العديد من الزملاء والقراء الكرام الذين طالبوني بالكشف عن هوية (شاب الفيصلي) الذي سردت موقفه معي في زاوية الاسبوع الفائت.. أقول لقد كان الزميل فهد الفهد مدير مكتب الجزيرة بمحافظة المجمعة حالياً.. الذي كان لاعباً بارزاً في تلك الفترة ضمن فريق الفيصلي وقد اكتشف أخيراً ان شقيقه الأكبر محمد الفهد اعتبر أفضل لاعب مطلع التسعينيات الهجرية وقدمت له عروض للعب في فرق كبيرة كالنصر والشباب ورفضها حيث فضل الابتعاث لليمن مدرباً.
ثمة معلومة حول عائلة الفهد تشير الى تقديمها 14 لاعبا مثلوا الفيصلي منذ تأسيسه وحتى الآن إذ لم يمر موسم واحد دون تواجد لاعب (فهدي) ضمن التشكيلية الأساسية للفريق.. ما شاء الله واللهم زد وبارك.. وسامحونا!!
القناة الرياضية في طريق التميز!
النقل المباشر لنهائي كرة التنس في البطولة السعودية الدولية التي توج فيها الانجليزي من أم إيرانية بطلاً اثر تغلبه على لاعب مصر.. يعتبر نقلة نوعية للقناة الرياضية في تلفزيوننا السعودي بمواكبته جميع الأحداث وتواجده في ساحات مختلف الرياضات وبالذات الفقيرة منها إعلامياً وجماهيرياً.
نبارك للقناة الرياضية اقتحامها بنجاح ميدان الألعاب المنسية ونتمنى لها استمرارية التواجد.
سامحونا.. بالتقسيط المريح!
- هناك مقولة تنص على أن (خادم سيدين يكذب على احدهما)... جرى تعديل النص لتصبح كلمة (كاتب) بدلاً من (خادم)!!
- مقتل الرجل بين فكيه!
- عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان!
- سلامة الإنسان تتمثل في حلاوة اللسان.
- على الحزماوية الابتعاد عن إثارة قضية اللون الأزرق في شعار ناديهم.. ونسيان الماضي الذي لن يكون في مصلحة مستقبل فريقهم.
- عساف بن سيف العساف.. كان رجل مرحلة في تاريخ الحزم.. قال كلمته.. ومضى.. أتساءل ببراءة.. لمصلحة من تدور محاولة نكران الدور الذي لعبه في الحزم؟
- ليس عساف وحده أيضاً.. يجب ان نشير إلى الوقفة الشجاعة والتضحيات التي قدمتها إدارة عبدالله بن منصور العساف في موسم ما قبل الصعود للممتاز.. وسامحونا!!