|
|
انت في
|
مما لا شك فيه ان الديمقراطية مطلب إنساني كبير.. وتحقيقها موقف قيادي أصيل نابع عن شخصية مؤمنة وصادقة مع ربها أولاً ومرضية للضمير.. هذا ما دلتنا عليه شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إنسان تعددت مواهبه وتنوعت صفاته وهيأته للقيام بدوره المناط به أميرا لمنطقة الرياض، نعم امارة الرياض هذا الصرح المعماري الشامخ الذي يشد انتباه الزائر لأول مرة ومنذ اللحظة الأولى يدرك عظم المسؤولية التاريخية، ومن جانب آخر يمثل الصورة الحضارية المشرقة لعاصمة البلاد وقلب الوطن النابض. لقد تميزت مدينة الرياض عن غيرها من المدن الأخرى بما تملكه من أهمية تاريخية وجغرافية وتركيبة سكانية متعددة الأطياف جعلتها بحاجة إلى جهد من نوع خاص وإلى قائد من نوع خاص أيضاً، متمكن وقادر على أن يؤسس مجتمعا واحدا ضمن هذه التشكيلة السكانية المختلفة، فما تشهده العاصمة الحبيبة من نهضة كبيرة، تجعلنا نسلط الضوء على من يقف وراء كل ذلك وتدل على أن هناك شخصية خصها الله سبحانه بالقدرة على التعامل مع مختلف المواقف وحسب ما تقتضيه الضرورة وكل مرة نرى أسلوبا خاصا ومختلفا أي تتعدد جوانبه الشخصية فتجد فيه الحكمة والقدرة واللين والشدة ثم جانب الحلم والصبر حتى يتحقق الظفر، استطاع أن يدير ويقود ويحقق الانجازات، أي اننا بصدد شخصية قيادية وأسطورة إنسانية ألا وهي شخصية الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي استطاع ان يؤسس مبادىء الديمقراطية داخل المجتمع وان يحقق العدالة الإنسانية في مجتمع كبير ومتنوع وفق التشكيلة الجغرافية والسكانية والمعروفة للجميع، فقد أبدى أسلوبا ديمقراطيا وحكيما مع جميع المعطيات والتحديات التي مرت بها البلاد والعاصمة الحبيبة على وجه الخصوص ففي الصعيد الأمني استطاع وبكل حزم واصرار مدفوعاً بحسه الوطني وغيرته على هذا الوطن وسلامة ترابه وحرصاً على أمن أبنائه، استطاع ان يقطع الطريق على الفئة الضالة ضارباً بشدة على يد كل عابث ومتهاون في حرمة هذا الوطن وكرامة مواطنيه. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |