أخذنا عينات من الطيور المهاجرة.. وفعّلنا الإنذار المبكر لمواجهة إنفلونزا الطيور ومسح دوري لمشاريع الدواجن

* الرياض - سلطان المواش:
أكد وكيل وزارة الزراعة للثروة الحيوانية المهندس محمد الشيحة عن اتخاذ كافة الاحتياطات لمواجهة إنفلونزا الطيور قبل وبعد حدوث المرض لا قدر الله.. وقد اشتملت هذه الخطة والإجراءات على إنذار مبكر بأخذ عينات من الطيور المهاجرة التي تمر بأراضي المملكة وبالذات المائية التي تحددت من قبل هيئة الحياة الفطرية وإنمائها وهي في الأحساء بحيرة الأصفر، والحاير بالرياض، و(بحيرة دومة الجندل) بالجوف، وسدوى في حبرة، إلى جانب مسح دوري لمشاريع الدواجن في المملكة التي يتولاها الأطباء البيطريون ومساعدوهم في كافة المناطق لأن الخطة مصممة على الجميع بشكل واضح.
وأكد المهندس الشيحة أن الزراعة فتحت تعاونات مع وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية في مجال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بأخذ كافة الاحتياطات وتوزيع الأدوار والمهام المطلوبة من كل جهة في حالة حصول طارئ لا قدر الله، كما أن وزارة الزراعة تتابع مع منظمة الصحة الحيوانية العالمية بشكل دائم لمعرفة مواقع الوباء في المنطقة وبالتالي نفرض حظراً فورياً على استيراد الطيور الحية وبيض التفقيس والصوصان.
وقال الشيحة: إن عدد الدول الموبوءة بانفلونزا الطيور 18 دولة إلى هذا اليوم تركيا ورومانيا تم الحظر عليهما كما أنه موجود في إفريقيا وأوروبا وآسيا.
مشيراً إلى أن الأهم هو أخذ احتياطات لمنع دخول المرض أولاً ثم الإجراءات التي يجب أن تطبق في حالة دخوله بمراقبة الأسواق والدواجن الحية وغير ذلك، كما يجب أن يكون هناك خطة معينة يجب عندها ان تغلق مناطق الإصابة.
وقال: إن محجر الحثل بالجنادرية يؤدي عمله ويتولى حجر الحيوانات التي يتم تصديرها للخارج أو الخيول التي ترد للمملكة بعد إجراء الفحوصات المطلوبة لها.