في بعض الإعلانات المرتبطة بتسويق البضائع ربما الكاسدة إعلان يقول: اشتر كذا واربح هدية قيمة أو اشتر ما قيمته كذا تحصل على هدية مغرية، وما إلى ذلك من الأساليب الإعلانية التي تحفز الناس المتسوقين على شراء تلك البضائع المعلن عنها. وإذا ما كان هذا مجدياً لا نقترح إنشاء تجمعات للمتجهمين من الحياة التي تغتال الابتسامة على شفاههم، ونجعل لكل من يأتي بطرفة مضحكة بأسلوب أدبي مكافأة ونلاحظ من يكون أطول ابتسامة من بين المستمعين لها من المتجهمين فنمنحه مكافأة وبهذا الأسلوب وما يماثله نجعل المتجهمين متبسمين دونما مكافأة لأن اعتياد الابتسامة سوف لا ينقطع من على شفاههم، وسوف يدركون معنى هذه التوصية (اضحك للدنيا تضحك لك) ومنفعتها النفسية. ولقد نسج الشعراء كثيراً من القصائد الضاحكة التي تجلب روايتها الضحك وتكون ناكهة للمجلس، والشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي، يكاد يكون من أكثر الشعراء الذين صنعوا أشعاراً فكاهية ودعابية، ومن ذلك أنه صنع قصيدة فكاهية ظريفة في الفأرة قال في مطلعها:
ورب فارة بالقرض ليلا متى ما رمت نوما اقلقتني |
|