|
|
انت في
|
وتبقى ذكريات الماضي شاخصة تسترجعها الأحداث والمواقف والمناسبات وها نحن نعيش هذه الأيام فرحة عيد الفطر المبارك مع من نحب وبحال ترفل في تنامي النعم والخيرات, سابقا كانت القناعة بقلة الحيلة وضعف الامكانات والبساطة في التعبير عن الذات ومكنوناتها والتواصل فيما بين الجيران والأقارب والأصدقاء لدرجة الظهور للبر والتخييم فترة العيد بعوائلنا وأبنائنا بطريقة بسيطة لا تتحمل ذاك التكلف وذاك الاحتياج وصنوف الاستعداد كان يعد من الأمور الرائعة بل من الجوائز الثمينة والتي ننتظرها بفارغ الصبر، وقد كنا نتمنى أن تطول فترة العطلة وتستمر أفراح العيد , كنا نسعد بلقاء الصباح وغداء العيد في جمع بهيج وروح من التواد والتلاحم.. كانت حياة زاخرة بصنوف التواصل الاجتماعي تحمل كل معاني الصدق والإخلاص.. وتنبعث من طياتها المودة والسعادة والسرور.. بالرغم من قلة ذات اليد ومحدودية الأوضاع المادية وانعدام الخيارات والبدائل ومع كل هذه القيود والمعطيات المهبطة إلا أن التميز والانفراد كان كافيا و مرجحا لهذه الفرحة الصادقة النقية بكل عز وافتخار.. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |