|
|
انت في
|
بالأمس كنت ترثي أحبابك وأصحابك بقصائد منمقة تقطر دماً، فقد كنت تعتصر الألم، وأنت تكتب أحرف قصائدك حسرة على فراقهم، واليوم نرثيك بكلمات بسيطة لا تعبر عما في قلوبنا من حزن على فراقك ولا تصل إلى كلماتك المنمقة الرصينة السلسة، نرثيك رثاء حاراً وقلوبنا تتفطر حسرة وألماً على فراقك ليس لأنك والدنا فحسب، بل لأنك علم من أعلام بلادك، فكنت تتألم لحزن أمتك وتتحسر على حالها، وأنت على فراشك طريحا، وكان قلبك يتوجع لأوجاعها، ولكن الذي يثلج صدورنا ويهون علينا مصابنا وفقدنا إياك أن وفاتك في أيام مباركة - نسأل الله العظيم أن تكون من المقبولين عنده - ولطالما كنت تفرح بقدوم هذا اليوم في حياتك، وكنت تردد هذا البيت على مسامعنا: |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |