* واشنطن - مونتريال لندن - بغداد - الوكالات: أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس الاثنين مقتل ثلاثة بريطانيين من أصل هندي من زوار العتبات الشيعية وجرح ثلاثة آخرين أحدهم امرأة وسائقهم العراقي في إطلاق نار قام به مسلحون مجهولون في جنوب بغداد عندما تعرض (باص) كانوا يستقلونه إلى إطلاق نار وكانوا قد قدموا إلى العراق عن طريق إيران. وأضاف المصدر أن (الهجوم وقع قرابة الساعة 09.15 بالتوقيت المحلي 6.15 ت.غ عند منطقة عويريج) جنوب بغداد. وأوضح أن (اثنتين من جثث القتلى ما زالتا في مستشفى المحمودية (30 كلم جنوب) فيما وصلت الجثة الثالثة والجرحى الثلاثة البريطانيين والعراقي إلى مستشفى اليرموك في بغداد من أجل تلقي العلاج). وأكد أن (الضحايا تعرضوا لإطلاق النار بينما كانوا متوجهين لزيارة العتبات الشيعية في مدينتي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) والنجف (160 كلم جنوب بغداد)). وتقع المنطقة التي تعرض فيها البريطانيون إلى إطلاق نار بمحاذاة منطقتي اللطيفية والمحمودية على تقاطع طرق يربط بغداد بالمدن الشيعية الجنوبية. ومن جانب آخر أكدت السفارة الأمريكية في بغداد أمس الاثنين أن مواطناً أمريكاً فقد في العراق بعدما وردت معلومات أشارت إلى خطة مع كنديين وجاء في بيان أن (سفارة الولايات المتحدة في بغداد تؤكد المعلومات التي أشارت إلى أن مواطناً أمريكياً يعمل في العراق اعتبر مفقوداً)، من دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية. وقد أكدت كندا في وقت سابق أن كنديين اثنين قد خطفا في العراق إلى جانب موظفي إغاثة غربين آخرين. وقال دان مكتيجو السكرتير البرلماني لوزير الشؤون الخارجية الكندي انه لا يوجد لدى الوزارة أي معلومات أخرى بشأن عملية الخطف مثل هوية المخطوفين أو منظمة الإغاثة التي يعملان بها. ولكندا سفير في العراق ولكن لا توجد لها حتى الآن سفارة هناك. ومن جهتها قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية أمس الأول: إن الوزارة تحاول التأكد من معلومات عن اختفاء مواطن بريطاني في العراق. وقالت المتحدثة (نتحقق من معلومات عن اختفاء مواطن بريطاني وليست لدي تفاصيل أخرى). وأوضحت الخارجية البريطانية أن البريطاني المذكور يدعى نورمان كيمبر من دون إعطاء تفاصيل أخرى عنه. وقالت المتحدثة (يمكننا أن نؤكد اسمه، ولكن لا يمكننا إعطاء تفاصيل أخرى في الوقت الحاضر. سنكون على اتصال مع السلطات العراقية ومع الدولتين الأخريين المعنيتين، كندا والولايات المتحدة). واكدت بات كيمبر، زوجة نورمان كيمبر، العامل في منظمة إنسانية أن زوجها (يمثل عدداً من المنظمات المختلفة). ويقيم الزوجان في بينر في شمال غرب لندن. وقتل بريطانيان على أيدي خاطفيهما منذ بداية موجة خطف المدنيين الأجانب في العراق في نيسان - أبريل 2004. ففي 19 تشرين الأول - أكتوبر 2004 ، خطفت المسؤولة في منظمة (كير) الإنسانية مارغريت حسن التي كانت تقطن في العراق منذ 32 عاماً وتحمل أيضاً الجنسيتين الايرلندية والعراقية. ورجح وزير الخارجية البريطاني جاك سترو (أن تكون قتلت)، علماً انه لم يعثر على جثتها. وفي 16 أيلول - سبتمبر 2004 خطف المهندس كينيث بيغلي (62 عاما) الذي يحمل أيضاً الجنسية الايرلندية ثم قتل على يد خاطفيه الذين أعلنوا انهم ينتمون إلى جماعة الأردني أبو مصعب الزرقاوي. وأعلن عن قتله بقطع الرأس في 8 تشرين الأول - أكتوبر 2004. وتنشر بريطانيا 8500 من جنودها في جنوب العراق، وهم يشكلون ثاني اكبر قوة عسكرية في إطار قوات التحالف. وعلى صعيد آخر أفاد مسؤولون أمريكيون أن عضوين في الكونغرس الأمريكي أصيبا بجروح في حادث سير تعرضا له في بغداد الأحد ونقلا إلى مستشفى عسكري أمريكي في ألمانيا. وأوضحت المصادر ذاتها أن النائب الديموقراطي ايك سكيلتون عضو اللجنة النيابية للقوات المسلحة وزميله الجمهوري تيم مورفي أصيبا بجروح غير أن حياتهما ليست مهددة بعدما انقلبت السيارة التي كانت تنقلهما إلى مطار بغداد الدولي أثناء محاولة سائقها تجنب الاصطدام وجهاً وجه بسيارة أخرى. ونقل عضوا الكونغرس إلى مستشفى ابن سينا الأمريكي في بغداد ثم إلى مركز لاندشتول الطبي الأمريكي في ألمانيا. ووقع الحادث مساء الأحد عندما كان الوفد الأمريكي الذي ضم أيضا النائب الديموقراطي جيم مارشال، متوجها لي المطار وصادفته شاحنة صهريج تسير بسرعة كبيرة على ما أوضحت المصادر ذاتها. وحاول سائق السيارة تجنب الاصطدام بالشاحنة مما أدى إلى انقلابها. ولم يصب مارشال بأي أذى.
|