* هراري - د ب أ: حقق الحزب الحاكم في زيمبابوي الذي يتزعمه الرئيس روبرت موجابي فوزاً كاسحاً في نتائج انتخابات مجلس الشيوخ المثيرة للجدل.. وهو فوز من المؤكد ان يثير حنق الدوائر الغربية التي تنتقد موجابي بشدة بشأن مزاعم حول انتهاك حقوق الانسان.. فمع انتظار ظهور النتائج في أربع دوائر انتخابية فقط حصل حزب الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية (زانو بي اف) الحزب الحاكم على 40 مقعداً في حين حصل حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض على ستة مقاعد فقط. وكان حزب الرئيس موجابي فاز بالفعل بتسعة عشر مقعداً بالتزكية قبل بدء الانتخابات. وفي وقت متأخر من مساء الاحد حصل الحزب الحاكم على 21 مقعداً. وهناك عشرة مقاعد أخرى مخصصة لزعماء القبائل الذين يكونون عادة من الموالين لموجابي، فيما يعين موجابي نفسه ستة أعضاء آخرين. وقد حصلت المعارضة على خمسة مقاعد في ثاني مدن زيمبابوي بولاوايو حيث يبدو أن الناخبين تجاهلوا دعوة زعيم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض مورجان تسفانجيري بعدم التصويت. وفي تطور منفصل كشفت التقارير أن كبار مسؤولي المعارضة قد أوقفوا تسفانجيري مؤقتاً بزعم انتهاكه دستور الحزب بعد دعوته لمقاطعة الانتخابات. وكان زعيم المعارضة قد قال إن مجلس الشيوخ هو مضيعة للاموال وأن ملعب الانتخابات في صالح حزب موجابي. وقد أعلنت لجنة انتخابات زيمبابوي التي شكلتها الحكومة وهي إحدى الهيئات التي تدير العملية الانتخابية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الاحد أن نتائج الدوائر الانتخابية الاربعة الاخيرة أرجأ الاعلان عنها بسبب عدم التمكن من الوصول إلى بعض لجان الاقتراع بسبب الامطار الغزيرة.
|