* برشلونة - الوكالات: تصارع زعماء من دول الاتحاد الأوروبي وعشرة من دول البحر المتوسط من أجل الاتفاق حول ميثاق لمكافحة الإرهاب والاتفاق على بيان بشأن الرؤية المستقبلية للسلام في الشرق الأوسط في الساعات الأخيرة من قمة باهتة أمس وقال دبلوماسيون: إن وزراء خارجية 35 دولة فشلوا خلال جلسة في وقت متأخر من ليل أمس الأول في حل الخلافات بشأن تحديد الفرق بين مفهوم الإرهاب والحق في مقاومة الاحتلال بالاضافة إلى خلافهم بشأن ما يقال بخصوص الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وعبر خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق أوسع فقال للصحفيين: (كلنا نعلم ما نقصده بمكافحة الإرهاب، ففي الحقيقة هناك تعاون كامل لمكافحة الإرهاب بين الدول شمال البحر المتوسط وجنوبه. وفيما يلي أبرز النقاط التي وردت في ختام القمة الأورومتوسطية الإرهاب : تؤكد مدونة السلوك أن الإرهاب لا يجوز أبدا تبريره وهي عبارة شدد عليها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي. ويضيف النص أن شركاء يوروميد الخمسة والثلاثين متحدون في مكافحة الإرهاب ويدينونه بصورة تامة بكل أشكاله دون أي تمييز. وتؤكد أيضا أن محاربة هذه الظاهرة ينبغي تشديدها بصورة جماعية في المنطقة دون تعريض القيم الديمقراطية للخطر. فضلا عن ذلك لا يجوز ربط الإرهاب بأية أمة أو ثقافة أو دين. الهجرة :يتعهد شركاء يوروميد ب(تشجيع فرص الهجرة الشرعية) والتعاون لخفض مستوى الهجرة غير الشرعية إلى حد كبير وكذلك تهريب الأشخاص في المنطقة.
|