* بريدة - عبد الرحمن التويجري:
تجمع عدد من المساهمين عصر أمس الأول في المكتب العقاري الخاص بمجموعة الربدي العقارية ببريدة مطالبين بمساهماتهما المتعثرة والتي تقارب السنتين.
وقالوا في مجمل كلامهم بحديث ل(الجزيرة) التي حضرت للمكتب: طرح مكتب البريدي مساهمة منذ سنتين متعددة الأغراض وهي على أربع مراحل (محافظ) والتي منها المتاجرة بالبضائع والسلع والملابس، ومدة العقد سنة كاملة ولم يتم الإيفاء بهذا العقد، ومضى على بعض المساهمين سنتان وأكثر ولم يجدوا من يحل مشكلتهم أو يجيبهم عبر مواجهة تحفظ لهم رد حقوقهم من قبل المسئولين بالمكتب الذي طال انتظارهم لفترات متتالية واتصالات متكررة.
ولبيان الصورة الحقيقية للسادة المساهمين ولأخذ القضية من كلا الطرفين كان ل(الجزيرة) اتصال مع صاحب مكتب مجموعة الربدي العقارية وهو الأستاذ محمد بن فهد الربدي حيث قال في نص كلامه: قامت مجموعة الربدي الاستثمارية بفتح عدد من المساهمات سابقة وتم تصفيتها ولله الحمد وبمرابح جيدة خلال السنوات الماضية ولم يتبق من هذه المساهمات إلا مساهمة واحدة متفرعة إلى جزءين وتأخرت تصفيتها قليلاً لأسباب معينة.
أما بالنسبة للمحافظ من خلال بيع وشراء العقار وكذلك مساهمة البضائع وغيرها فقد استلم بعضهم أرباحها والبعض في الانتظار، وأضاف وبعد ارتفاع سوق العقار والطفرة التي حصلت قبل فترة وإلى الآن نظرت المجموعة التوجه للعقار لربحيته وتداوله السريع.
ولعل هذه المساهمة التي تأخرت وتم بموجبها حضور المساهمين للمكتب.. فقد تم تخييرهم بعقارات خاصة بالمجموعة حيث تم تخييرهم للدخول بالمساهمة العقارية والمرخصة من وزارة التجارة والتي هي مستوفية لجميع الشروط الجديدة للمساهمات العقارية وهي (صناعية المحمدية) بمحافظة الخرج والتي تم طرحها قبل فترة فبعض المساهمين رفض الدخول معنا بهذه المساهمة واستبدال رأس ماله بأسهم من حصة المجموعة التي قررتها وزارة التجارة والتي تلزم المجموعة امتلاك حصة كبيرة من الأسهم.. فلم يرض المساهمون وإنما طلبوا أموالهم كاملة.
واختتم الربدي توضيحه قائلاً: ليس لدينا خيار إلا التحويل لصناعية المحمدية الموجودة بالخرج أو الانتظار حتى التصفية النهائية وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
| 
"الاقتصادية"