إنها لكلمات بسيطة في حق هذا الرجل.. فمهما قيل فيه من كلمات لن توفيه حقه، وإذا أردنا الكتابة عن أخلاقه وصفاته وتعامله فإن القلم يحتار من تدافع الكلمات. فهو رجل فجر الطاقات واكتشف المواهب وصنع الإبداعات وحقق الريادة والتميز.. استحوذ على قلوب الجميع من أبناء عنيزة.. عمل بأمانة وتعامل بصدق، احترم الجميع فأكبره الجميع وقدره وسخر جميع الإمكانيات وذلل جميع العقبات والصعاب. فتح قلبه للجميع فأحبوه وقدروه والتقوا معه ليشكلوا منظومة واحدة.. تولى مسؤولية عنيزة بكل أمانة وصدق وإخلاص.. تفانى في عمله ووضع جل همه للرقي بعنيزة لأعلى المستويات. كان بعيداً عن التكلف، قمة في التواضع والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة وكان بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط الناس ويؤثر فيهم.. ترى السعادة في قلوب محبيه وهو يستمع للناس ويتلمس حاجاتهم قدر استطاعته. ولا يسعنا ونحن نقترب من لحظات وداعه إلا أن نلهج بالدعاء له لبذله الغالي والنفيس، وأن نقدم له جزيل والتقدير والعرفان.. والله نسأل لك التوفيق في حياتك القادمة بإذن الله يا أبا عمر.
* مدير إدارة البرامج الشعبية لسياحي عنيزة |