تشتاق الأحرف إلى الارتماء في أحضان الأوراق ما دامت الرسالة ستحملها نسمات السحر إلى من سحر القلوب وأحكم سيطرته على الشغاف بإنجازات لم تحجبها عن المرأى عظام الأمور.. أبا عمر ..خلود في الذاكرة رغم انقضاء فترة .. بقاء أبدي ضمنته يد العطاء والإنجاز في عنيزة .. بصمة واضحة على جبين الزمن. فحينما نراك يا أبا عمر وقد بذلت نفسك للأيتام نثمن ذلك لك ولن ننساه أبداً .. وحينما وجدناك تتلمس احتياجات المرضى وتعودهم نقدر هذا لك.. فلكل من هذه الأعمال منزلة خاصة في قلوبنا صنعت لك حباً ووفاء وولاء أضاف إلى عطاءاتك الجزيلة مكانة خاصة لك فينا.. فهنيئاً لعنيزة بمثلك أبناء. أبا عمر .. ها نحن اليوم نجدك في مرتقى صنعته أنت لنفسك لترتقيه فأنت تستحقه.. فبيمينك رسمت صورتك التي لن يزيلها الزمن من أفئدتنا .. فشكراً لك.
* محرر بجريدة الجزيرة في عنيزة |