|
|
انت في
|
إلى الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم الذي أمضى ثماني سنوات محافظاً لعنيزة فكان كالشجرة الوارفة التي في أي أرض زرعت أثمرت وكان كالمطر بسخائه وعطائه وكالماء بصفائه.. إليك .. أيها الأستاذ ننظم الحروف لتصبح كلمات ونجمع الكلمات تصبح جملاً لتنساق إليك كعقد لؤلؤ بحلته وجماله ولكن مهما كتبنا لك يقف القلم عاجزاً عن التعبير عما رأيناه من جهودك الجبارة لمحافظة عنيزة.. فعنيزة أصبحت في عهدك كزهرة وسط بستان من الزهور توافد عليه الزوار ليروا جماله ورونقه وروعته وكان من بين هذه الزهور زهرة يفوح منها العبير ويجملها الرحيق وتنير المكان بلونها وحين جاء إليها الزوار يتساءلون عن سر هذه الزهرة أجاب واحد منهم: لا عجب إنها محافظة عنيزة بدت لكم كما ترون لأن اليد التي اهتمت بهاهي يد أبي عمر، التي جعلت منها زهرة فواحة ولكن تريدون أن تعرفوا سر جمالها.. اقتربوا منها.. فسوف تتمتعون بجمالها الخلاب وبلونها ونظامها الأخاذ وبترتيبها الساحر. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |