* القاهرة - واس: اكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس المكتب الاقليمي بالوكالة الدولية لمكافحة العمى لشرق المتوسط ان المملكة العربية السعودية خطت خطوات كبيرة نحو القضاء على التراخوما المسببة للعمى. وقال ان المشكلة آنذاك كانت عامة وفي اول السبعينيات اكدت الدراسات تناقص عدد المصابين بالتراخوما وفي التسعينيات خلت المملكة تماما من الاصابة بالتراخوما ولله الحمد ثم بالتوجيهات السديدة من القيادة وبتشجيع وباهتمام مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده بالصحة بوجه عام وبصحة المواطن والمقيم على ارض المملكة بوجه خاص. وعد سمو الأميرعبدالعزيز بن أحمد في تصريح صحفي اثناء حضوره الحلقة العملية بعنوان (التخطيط للقضاء على التراخوما المسببة للعمى في بلدان اقليم شرق المتوسط) التي بدأت بالقاهرة أمس ان مرض التراخوما هو اكبر مرض للعيون يمكن ان يصيب اعدادا كبيرة به.. مشيرا الى ان هناك 84 مليون شخص يعانون مرض التراخوما منهم 8 ملايين في مناطق عدة وكلهم مصابون بالعمى. وافاد سموه ان الوقاية من التراخوما تتم عن طريق غسل الوجه واليدين بشكل مستمر وبشكل نظيف او الذهاب الى الطبيب المختص واخذ العلاج او إجراء العمليات الخاصة مثل عملية الشعرة بالعين والتي قد تسبب الاصابة بالعمى منوها ان اكثر المعرضين للاصابة بهذا المرض هم الاطفال يليهم الأمهات. ولفت الى انه تم تنظيم (حلقة العمل) هذه من أجل وضع خطة متكاملة لاقليمنا حتى نرى اقليمنا في القريب العاجل خاليا من التراخوما. وابان سموه ان هناك اهتماما كبيرا من خادم الحرمين الشريفين شخصيا بالصحة بشكل عام وصحة العين بشكل خاص ووجود المراكز الطبية والمراكز الاولية بشكل كبير وجهود وزارة الصحة اسفرت عن ان المملكة خالية من التراخوما النشطة. وحول مبادرة منظمة الصحة العالمية (الحق في الابصار والرؤية2020م) قال سموه: ان هذه المبادرة العالمية وقعت عليها كل الدول ولله الحمد بالرغم من ان بعض الدول تعاني الاحتلال والحروب او مشكلات اقتصادية او سياسية ولكن كلها وقعت المبادرة وهذا يدل على اهتمام قيادات اقليم شرق المتوسط وحرصهم على صحة المواطن. واستطرد سموه قائلا: (ان لهذه المبادرة الآن خطة اقليمية تحت الدراسة للشرق المتوسط ونأمل ان نجتمع قريبا اوائل العام القادم والتي تأخرت لكي تخرج بالشكل الملائم والمناسب فلدينا الآن12خطة بالاقليم معدة من بين 23 خطة ولدينا 18 لجنة وطنية لمكافحة وتفعيل هذه الخطة ونأمل ان تكون هذه الخطط قابلة للتطبيق وقابلة للتفعيل وان شاء الله بدعم من قيادات المنطقة ووزارات الصحة ووزراء الصحة بإقليمنا على ان يكون اقليمنا خاليا ان شاء الله من الأمراض المسببة للعمى قبل عام2020م المقبل.
|