القيادي القدوة
إبراهيم بن علي العبيكي(*)

حينما يصل المسؤول إلى قلوب المواطنين ويستطيع أن ينفذ قراراته ويجسد تطلعاته من خلال مجتمع يقبل التوجيه من هذه الشخصية المحببة تتحقق الأهداف المنشودة والغايات المحمودة وهذا كان ديدن ونهج محافظ عنيزة السابق الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم. استطاع هذا القيادي الناجح استقطاب حب أهالي عنيزة بتواضعه وتفانيه وإخلاصه في عمله وعشقه للإبداع والتطوير في شتى المجالات.. والجميع في هذه الليلة يحتفلون بهذه الشخصية المتميزة صاحبة المشاعر الجياشة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز منطقة القصيم، ولسان حالهم يقول له لازالت عنيزة تنتظر تواصلك المعهود وحضورك في المجال الاجتماعي.
أبو عمر نموذج الإداري الناجح وقدوة حسنة لأبناء عنيزة يجب أن يستفيد منه الجيل الجديد من شباب عنيزة الطموح. إن المشاعر تعجز أن تقول له وداعاً ولكن نقول له نلتقي سوياً بإذن الله في أعمال اجتماعية قادمة فعنيزة لازالت بحاجة لرجالها المخلصين من أمثالكم.