هنأ مستشارة ألمانيا الاتحادية
المليك ورئيس وزراء كوريا الجنوبية بحثا الأحداث الإقليمية والدولية

  * الرياض - واس:
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قصره بالرياض مساء أمس دولة رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية لي هاي تشان والوفد المرافق له.
وعقد خادم الحرمين الشريفين ودولة رئيس وزراء كوريا الجنوبية اجتماعا رحب في بدايته الملك المفدى بدولته، متمنيا له والوفد المرافق طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية.
من جهته أعرب دولة رئيس وزراء كوريا الجنوبية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومته الرشيدة على ما وجده ومرافقوه من حسن استقبال وكرم ضيافة.
ونقل دولته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال الاستقبال تحيات وتقدير فخامة الرئيس روه مو هيون رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، فيما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره لفخامته.
كما جرى بحث مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الوضع في العراق وتطورات القضية الفلسطينية بالاضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات لما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
حضر الاستقبال والاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق.
كما حضره من الجانب الكوري سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى المملكة كانج جوانج وان وعضو المجلس الوطني ربو سي مين وعضو المجلس الوطني يون هو جونج ونائب وزير الشؤون الخارجية والتجارة بو ميونج هوان ونائب وزير الدفاع الوطني هوانج كيو سيك ونائب وزير التجارة والصناعة والطاقة لي وان جول ونائب وزير الانشاءات والنقل كيم يونج دوك ورئيس مكتب سكرتارية رئيس الوزراء لي جي وو.
من جهة ثانية بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة لدولة السيدة انجيلا ميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية لمناسبة تنصيبها مستشارة لألمانيا الاتحادية.
وأعرب الملك المفدى عن أحرّ تهانيه وأطيب تمنياته لدولتها بالنجاح والتوفيق، متطلعا إلى إنماء العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين إلى أعلى المستويات وفي جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية، بما يعود بالنفع المتبادل على الدولتين والشعبين الصديقين ويخدم السلام الإقليمي والأوروبي والعالمي.
وتمنى - حفظه الله - للشعب الألماني الصديق اطراد التقدم والازدهار.