د. الفيصل افتتح حملة التبرع بالدم بجامعة الملك سعود

* الرياض - محمد آل عبدالكريم:
دشنت صباح أمس الاثنين حملة التبرع بالدم بجامعة الملك سعود تحت رعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل وبحضور وكلاء الجامعة وعميد شؤون الطلاب الدكتور فهد بن عبدالمحسن المسند وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب.
وقد بدئ حفل افتتاح الحملة بقص شريط الحملة معلنة انطلاق حمل التبرع بالدم بالجامعة وقد توافد المتبرعون إلى مقر الحملة في البهو الرئيسي بالجامعة وكان أول المتبرعين معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الفيصل وتستمر الحملة قرابة الشهر في البهو الرئيسي للجامعة في الفترة الصباحية. أما الفترة المسائية فستكون في السكن الجامعي وقد تم تخصيص مركز للتبرع بالدم وعربات متنقلة للتبرع شاركت بها كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الرياض الطبي.
والتقت (الجزيرة) معالي المدير حيث أكد على أن التبرع بالدم من الأعمال الخيرية وعمل يدل على التعاون والتكاتف وتكامل المجتمع في المملكة العربية السعودية نظراً للحاجة الماسة للدم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين يكونون في أمس الحاجة للنقل الدم بالإضافة إلى أن إقامة مثل هذه الحملات يقلل من استرداد الدم من الخارج الذي قد يحوي أمراضاً وفيروسات وقد عملت الجامعة على تفعيل هذا الدور الإنساني وقامت بعمل الحملات والأسابيع التوعوية في الكليات.
كما تحدث عميد شؤون الطلاب والمشرف على الحملة الدكتور فهد بن عبدالمحسن المسند عن الحملة حيث بين أن هدف الحملة تعويد مجتمع الجامعة من طلاب وتزويد القطاعات الصحي بالدم والحرص على الحصول على الفصائل النادرة من الدم.
ويضيف د. المسند أن الحملة تركزت على الوصول إلى المتبرعين من خلال أماكن وجودهم داخل الجامعة وذلك في البهو الرئيسي للجامعة وسكن أعضاء هيئة التدريس وسكن الطلاب وتستمر الحملة قرابة الشهر ويتوقع أن يصل عدد المتبرعين إلى 4000 متبرع خلال الشهر بالإضافة إلى أن العمادة ممثلة بالنشاط الطلابي قد جهزت عدداً من الأسابيع التوعوية للتبرع بالدم وزعت على جميع الكليات خلال العام الدراسي بالإضافة إلى المركز الدائم للتبرع بالدم في العمادة وهناك إحصائية صدرت مؤخراً لعدد المتبرعين في مركز التبرع بالدم من إنشائه إلى نهاية العام الماضي حيث وصل إلى أكثر من 70 ألف متبرع وما زال المركز والمستشفيات تبحث عن الدم خصوصاً أن هذا الدم له تاريخ معين وتنتهي صلاحيته لذا يحتاج التجديد لو كانت المسألة تراكمية لسهلت الكثير من الصعاب لكن الحاجة متزايدة خصوصاً في ظل ما نشاهده ونسمعه من حوادث مرورية وكوارث طبيعية استنزفت من دماء الناس.