صدر مؤخراً العدد الخامس من مجلة شخصيات، وهي مجلة وطنية هدفها الأول هو الدفاع عن قضايا الوطن وتبني هموم المواطن، كما أنها تهدف إلى مد جسور التواصل ونشر التكافل بين أفراد المجتمع بما تطرحه من حالات إنسانية ترد إليها يتبناها مكتب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد ويدعمها بمساندته، وبمشاركتها في مؤسسة الأمير سلطان الخيرية وجمعية إنسان التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.مضمون المجلة يستشف من اسمها، إذ تحرص على تقديم الشخصيات البارزة والمشهورة على مختلف الأصعدة، سياسيَّاً واجتماعيَّاً وعلميَّاً وأدبيَّاً واقتصاديَّاً ورياضيَّاً، مع التركيز على الجوانب الإنسانية وتحليلها بغية الغوص في أعماق الشخصية وهو ما يسمى بالتشريح النفسي. تتميز «شخصيات» في شكلها ومضمونها وأسلوبها الذي تكاد تنفرد به، وهو ما انعكس على الأداء وفي رد الفعل والقبول الواسع الذي حظيت به المجلة لدى القراء. وفي تصريحه ل « الجزيرة » قال الأستاذ محمد بن نايف بن جهجاه بن حميد - رئيس مجلس الادارة : شخصيات مجلة وطنية تعالج المشكلات المجتمعية بمهنية وحرفية هادفة إلى تجسيد التواصل بين أبناء الوطن. وخلال رده على سؤال عن كثرة المطبوعات وشدة المنافسة أبدى الأستاذ محمد عدم تخوفه مؤكداً في هذا الصدد أن السوق مفتوح والبقاء للأصلح، ونافياً بحث المجلة عن الإثارة باستكتاب واستقطاب كاتبات سعوديات، لافتاً الانتباه إلى أنها تعالج الموضوعات الصحفية في هدوء بعيداً عن الصخب والتعقيد.وفي نهاية حديثه أشاد محمد بن نايف بالصحوة الإعلامية التي تشهدها المملكة وحرية النشر والإعلان، مقدراً دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للإعلام السعودي فيما وجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد لتفاعله مع ما تقدمه المجلة من حالات إنسانية.
|