يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يرافقه أمين منطقة تبوك الدكتور علي بن سالم العصيفير وجمع كبير من المسؤولين ورجال الأعمال مركز الحكير تبوك سنتر والذي أقامته مجموعة عبدالمحسن الحكير للمشاريع الترفيهية والسياحية ضمن سلسلة من المشاريع الترفيهية والسياحية بالمنطقة. ومن جانبه قال عبدالمحسن الحكير رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة للمشروع أن مركز الحكير تبوك سنتر تم إنشاؤه في ظل دعم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والذي لا يدخر جهداً من أجل تقديم كل أنواع الدعم والمساندة للقطاع الخاص للمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة في كافة المجالات الاقتصادية وعلى رأسها صناعة السياحة والتي تشهد تطوراً ملموساً ونمواً مضطرداً في منطقة تبوك حيث تتمتع بالعديد من المقومات السياحية والطبيعية والتي تؤهلها لكي تكون منطقة سياحية من الطراز الرفيع. وقال إن منطقة تبوك تمثل كنزاً سياحياً هائلاً وهي غنية بمصادرها الزراعية والصناعية والتجارية والسياحية، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي هام حيث ترتبط بالحدود الدولية بالعديد من الدول مما يجعلها من أهم المناطق السياحية الواعدة مشيراً إلى أن المنطقة بحكمة وجهود أمير المنطقة قد حققت الكثير من الإنجازات والمشاريع التنموية العملاقة. وأكد الحكير على أنه قد لمس أن القطاع السياحي يأخذ حيزاً مهماً من اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ونتيجة لهذا الاهتمام والدعم فإن القطاع السياحي يشهد حركة سياحية نشطة تعززها وتدعمها المزايا والتسهيلات والتي يحظى بها المستثمرون في هذا القطاع. وأشار إلى أن منطقة تبوك تنطلق نحو غد سياحي مشرق من خلال خطى ثابتة ومدروسة مبنية على دراسات علمية جادة منوهاً بأن تنمية القطاع السياحي بالمنطقة من شأنه تحريك كافة الأنشطة الاقتصادية الأخرى والإسهام في الارتقاء بمستوى الخدمات وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل للمواطنين فضلاً عن توفير فرص العمل للشباب. وأشاد الحكير بالنقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها منطقة تبوك خلال السنوات الأخيرة مشيراً إلى أن ما تحقق من إنجازات جعلت منطقة تبوك قبلة للمستثمرين خاصة في ظل حرص أميرها على مواصلة الاهتمام بالبنية التحتية والمرافق الخدمية المتنوعة. وعن مشروع مركز الحكير تبوك سنتر يقول الحكير أن المركز يحتل مكاناً استراتيجياً على امتداد طريق الملك عبدالعزيز أهم الطرق الرئىسية وأحد أهم محاور النمو التجاري بالمدينة كجزء من الطلب المتنامي للخدمات التجارية والسياحية والترفيهية للأهالي وضمن الجهود الصادقة التي تبذلها مجموعة الحكير لدعم السياحة الوطنية وتشجيع الاستثمارات السياحية بجميع مناطق المملكة. وأعتبر الحكير أن مشروع الحكير سنتر يعزز مفهوم السياحة التسويقية حيث نبعت فكرة المشروع من الارتباط الوثيق بين الترفيه والتسوق عالمياً ومحلياً حيث يشتمل المركز على صالة ترفيهية مغلقة مدعمة بأحدث الألعاب الترفيهية، بحيرات وألعاب مفتوحة، جلسات عائلية مستقلة، صالة للتسوق تضم محلات لماركات عالمية شهيرة، مجمع للمطاعم ومواقف للساحات، إضافة إلى الخدمات الأخرى المساندة من مصليات وإسعافات أولية ومكاتب للأمن. وكشف الحكير ضمن قناعته وثقته بجدوى الاستثمار السياحي بمنطقة تبوك عن إقامة شاليهات متنوعة الفئات والأحجام وبعض العناصر الترفيهية الأخرى المميزة وذلك بهدف توفير الخدمات السياحية والترفيهية المتكاملة لأهالي المنطقة والوافدين إليها في كل من مدينة حقل بالشاطئ الترفيهي بالمدينة، ومدينة ضبا على بعد 20 كيلو متر من المدينة باتجاه مدينة ضباء، ومنتجع آخر بمدينة شرما في منطقة الخريبة مشيراً إلى أن التصاميم المعمارية لهذه المنتجعات السياحية تحمل طابعاً فريداً وهي ذات فئات وأحجام مختلفة وتطل على شاطئ البحر الأحمر مباشرة وهي تتميز بكونها توفر الخصوصية التامة التي ينشدها كل أفراد الأسرة واحتوائها على عناصر ترفيهية متنوعة توفر الراحة والاستجمام لنزلائها حيث يحتوي كل منتجع على: مدينة ألعاب ترفيهية متكاملة، صالات ألعاب مغلقة، مرسى للقوارب واليخوت، نادي للغوص، متحف بحري، مضامير للفروسية، ملاعب مفتوحة متنوعة لممارسة كافة أنواع الرياضة. إضافة إلى توافر كافة أنواع الرياضات ومجموعة من الجلسات والمطاعم تطل على البحر مباشرة تم تصميمها بطريقة فريدة، كما تتوافر منطقة آمنة في هذه المنتجعات لاستخدام الشواطئ السياحية للسباحة وممارسة بعض الألعاب المائية من خلال القوارب المطاطية والشراعية.
|