في منطقة تبوك كان لمجموعة الحكير موعد مع الإبداع والتميز.. هذه المنطقة الواعدة الحالمة الجميلة التي تمتلك كل الإمكانات والمقومات السياحية التي تؤهلها لكي تكون منطقة سياحية من الطراز الرفيع. واليوم منطقة تبوك على موعد مع إنجاز جديد حيث تسعد مجموعة الحكير بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بافتتاح مجمعها الحكير تبوك سنتر والذي أصبح ولله الحمد معلماً تجارياً وسياحياً بارزاً ومزاراً جميلاً يقصده الآلاف من أهالي تبوك والمقيمين بها والوافدين إليها. لقد بذلت مجموعة الحكير جهداً كبيراً في تنفيذ هذا المشروع ليليق بمكانة منطقة تبوك فاستعانت في تصميم وتنفيذ المجمع بأشهر المكاتب الهندسية العالمية، فخرج مشروع الحكير تبوك سنتر إلى النور كتحفة معمارية فريدة أضفت لمسة جمالية على الحيز العمراني المحيط. لقد خرج هذا المجمع التجاري الترفيهي إلى النور بفضل الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للمستثمرين، فقد كان لتشجيع سموه ومتابعته الدائمة للمشروع منذ أن كان فكرة مروراً بمراحل التنفيذ إلى أن تم الانتهاء من تشييده أكبر الأثر في سرعة الإنجاز. وفي هذه المناسبة الطيبة لن أنسى الجهود الكبيرة التي بذلها معالي الدكتور علي بن سالم العصيفير والذي لا يدخر جهداً في مد يد العون والمساعدة للمستثمرين، هذا الرجل الذي جعل لبلدية منطقة تبوك حضوراً متميزاً في أدائها وتخطيطها وخدماتها للمواطنين بمتابعة من أمير المنطقة. ولا يفوتني أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى وكيل إمارة منطقة تبوك، ورئىس الغرفة التجارية وكافة المسؤولين بالمنطقة والذين كان لدعمهم ومساندتهم أكبر الأثر في إنجاز هذا المشروع التجاري الترفيهي المتميز. واليوم ومجموعة الحكير تقدم هديتها الغالية لأهالي تبوك والمقيمين بها والوافدين إليها فإننا نعد في المستقبل القريب بمشروعات تنموية جديدة سوف تسهم بشكل كبير في النهضة التنموية التي تعيشها منطقة تبوك وتلبي احتياجات أهالي المنطقة من الخدمات الترفيهية والسياحية المتكاملة وذلك في ظل دعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز والذي استطاع بحكمته وحنكته أن يجعل من منطقة تبوك منطقة جاذبة للاستثمار، وأن يحولها في وقت قياسي إلى منطقة حضارية عصرية جميلة تتسارع فيها رقعة التطور بشكل مذهل. تبوك مستقبل سياحي مشرق مشروعات سياحية للحكير في حقل وشرما وضبا نتيجة للتطور المطرد في منطقة تبوك والنهضة الشاملة التي تعيشها المنطقة في كافة المجالات الاقتصادية، والاهتمام الكبير الذي تحظى به من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ومعالي أمين منطقة تبوك من حيث توفير المناخ الاستثماري المناسب للمستثمرين.. فقد لمس رجال الأعمال التحسن الواضح في مستوى الخدمات والبنى التحتية والنقلة النوعية الكبيرة على كافة الأصعدة. لذلك رأت مجموعة الحكير في ظل هذا الدعم أن تساهم في هذه النهضة الشاملة والمتنامية بالمنطقة من خلال إنشاء مشاريع جديدة لسد الطلب المتنامي لأهالي المنطقة من الخدمات الترفيهية والسياحية، والمساهمة في الناتج المحلي وتنشيط سوق العمل بتبوك حيث تعمل هذه المشاريع الجديدة على توفير فرص العمل للمواطنين سواء في مراحل الإنشاء أو أثناء التشغيل. وقد أثمرت هذه الخطة الطموحة من قبل مجموعة الحكير عن الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى والاستعداد للبدء في تنفيذ المشاريع التالية: 1 - منتجع كورنيش حقل السياحي. 2 - منتجع كورنيش شرما السياحي. 3 - منتجع كورنيش ضبا السياحي. هذه المشاريع الرائدة هي استمرار لاستراتيجية المجموعة الرامية إلى توظيف مقومات المملكة السياحية المناسبة التي تغني المواطنين عن السفر إلى الخارج. ولما كانت شواطئ تبوك تنفرد بجمالها الأخاذ وطبيعتها الرائعة فقد تم إعداد الدراسات والتصاميم من قبل المجموعة لإنشاء الشاليهات والعناصر الترفيهية الأخرى والتي تمكن الزائر من الاستمتاع لعدة أيام في أجواء ممتعة وجميلة حيث الطبيعة الخلابة ونسمات الهواء العليلة والمياه الزرقاء الصافية التي قل أن تجد لها مثيلاً في العالم. وقد تم في هذا الإطار تحديد ثلاث مدن لإقامة منتجعات سياحية متميزة وهي كما يلي: * مدينة حقل أم عنم ( الشاطئ الترفيهي للمدينة)، مدينة شرما في منطقة الخريبة على امتداد الشاطئ، مدينة ضبا على بعد 20 كيلو متر من المدينة باتجاه ميناء ضباء. هذه المنتجعات السياحية والترفيهية بكل من حقل وشرما وضبا على خليج العقبة والبحر الأحمر تم تصميمها بطابع موحد من حيث التصميم المعماري ومكونات المشروع، ويتكون كل مشروع من هذه المشاريع من عدة شاليهات راقية وعناصر ترفيهية أخرى ممثلة في: مطعم متخصص للأكلات البحرية، نادي للغطس ومرسى للقوارب، حدائق ومسطحات خضراء وملاعب للأطفال، ملاعب تنس وكرة قدم، ملاعب كرة سلة وكرة طائرة.
|