|
|
انت في
|
النجم الكبير سامي الجابر يُظلم مرتين من محبيه حين يبالغون في مديحه ويقحمونه في قضايا لا علاقة له بها ويُظلم مرة أخرى من أعداء النجاح الذين لا يروق لهم تفوق سامي ونجوميته أو بسبب معاناتهم من أهدافه السامة، وبين هذين التيارين المتناقضين يبقى الطرح الإعلامي حول سامي بعيداً عن الحياد في أغلب الأحيان، ويبقى الطرح العقلاني نادراً وسط ضوضاء إعلامية، ولأن النجم الكبير سامي قضية في كل الأحوال فقد كان الطرح الإعلامي حول جائزة أفضل لاعب آسيوي 2005م طرحاً متشنجاً ومتطرفاً في بعض الأحيان واستغل البعض هذا الموضوع لتحريك ركود مطبوعاته الصحفية أو زاويته بمعنى أن البعض استثمر هذه القضية في جذب الاهتمام وزيادة المبيعات، وعلى الرغم من أن سامي الجابر كان أول المهنئين للفائز حمد المنتشري إلا أن ذلك لم يُوقف الهجوم عليه ولم يهدئ الأقلام المحسوبة عليه. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |