Saturday 17th December,200512133العددالسبت 15 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "متابعة "

الأمير عبدالمجيد يتشرف بغسل الكعبة المشرفة اليوم نيابةً عن خادم الحرمين الشريفينالأمير عبدالمجيد يتشرف بغسل الكعبة المشرفة اليوم نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين

* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم السبت الموافق للخامس عشر من ذي القعدة 1426هـ بغسل الكعبة المشرفة جرياً على العادة السنوية في مثل هذا اليوم وسيشارك مع سموه في مراسيم الغسيل أصحاب المعالي المشايخ وأصحاب المعالي الوزراء منهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ومعالي نائبه الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وسادن الكعبة المشرفة الشيخ عبدالعزيز الشيبي وأئمة وخطباء الحرم المكي الشريف وعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدون لدى المملكة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
حيث سيقوم سموه الكريم بمباشرة غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المبارك المخلوط بماء الورد الطائفي الطبيعي بعد ذلك يتم تطييب الكعبة المشرفة وبالطيب الفاخر ودهنها بدهن العود والعنبر والمسك امتثالاً لقول الله عز وجل في سورة الحج {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} (26) سورة الحج. وبهذه المناسبة الإسلامية العظيمة التي يشهدها اليوم بيت الله الحرام التقت (الجزيرة) عدداً من المسؤولين في مكة المكرمة الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذه المناسبة الإسلامية الجليلة التي تتعلق بغسل وتطهير بيت الله الحرام امتثالاً لما جاء في كتاب الله العزيز واقتداءً بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما قام بغسل الكعبة المشرفة وتطهيرها يوم فتح مكة المكرمة.
مناسبة إسلامية
في بداية الاستطلاع تحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس فقال: لا شك أن غسيل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية خالدة خص الله بها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ولا شك أن المشاركة فيها شرف عظيم لا يضاهيه أي شرف آخر كيف لا وهي تتعلق بالمشاركة في غسل وتطهير بيت الله العتيق. كما أن هذه المناسبة تأتي لتجسد مظاهر الاهتمام والعناية والتبجيل التي يوليها حكام هذا الوطن الغالي - حفظهم الله - لبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. ومناسبة غسيل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية عظيمة يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو أمير منطقة مكة المكرمة - حفظهم الله - جل عنايتهم واهتمامهم فيتم غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام في غرة شهر شعبان وفي منتصف شهر ذي القعدة انطلاقاً من عنايتهما بالحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية وليس أدل على ذلك من تلك التوسعة العملاقة التي شهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة بهما التي تعد أكبر توسعة في تاريخها الطويل وكانت محل إعجاب وتقدير الجميع من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يأتون سنوياً لهذه الديار المقدسة سواء لأداء مناسك الحج أو العمرة أو زيارة المسجد النبوي الشريف. كما نوه الدكتور النحاس بالمشاريع الكبيرة التي حظيت وتحظى بها مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة من مشروعات كبيرة عملاقة كالطرق والجسور والأنفاق العملاقة التي تخترق الجبال الشاهقة وتوسعة الشوارع وفتح الساحات الفسيحة والمشروع العملاق للخيام المطورة الذي يغطي مساحة مشعر منى ويقدم الراحة والأمان والسلامة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسك الحج بكل سهولة ويسر ومازالت مشاريع الخير تتوالى بسخاء على أم القرى والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة لخدمة وراحة الزوار والمعتمرين والحجاج.
سعادة كبيرة
وتحدث سادن بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز الشيبي وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة التي نعيشها في العام مرتين انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بخدمة بيت الله الحرام حيث إن هذا العمل يترجم بوضوح الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - حفظهم الله - للحرم المكي الشريف ولذا فنحن اليوم نعيش مناسبة إسلامية خالدة تتعلق بغسل وتطهير بيت الله العتيق فالكعبة المشرفة كما أسلفت القول حظيت وما زالت تحظى بعناية فائقة واهتمام كبير من ولاة الأمر في هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ثم سار على نهجه من بعد أبناؤه البررة من الملوك.
عزيزة على النفس
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: غسيل الكعبة المشرفة من المناسبات الإسلامية العظيمة والعزيزة على نفس المسلم وشرف عظيم لكل من شارك فيها وقد اعتدنا سنوياً - ولله الحمد والمنة - على مشاركة سمو أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - هذه المناسبة العظيمة التي تأتي امتثالاً لأوامر الله عز وجل واقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحرصاً من ولاة الأمر - حفظهم الله - على العناية والاهتمام والرعاية ببيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف ومناطق المشاعر المقدسة ومدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ فالحرمان الشريفان يحظيان برعاية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - فالتوسعة العملاقة للمسجد الحرام والمسجد النبوي هي خير دليل واضح على هذه العناية والرعاية التي يحظى بها الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وكذلك المشاريع العملاقة التي نفذت في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة وهي مشروعات كبيرة في مختلف المجالات قصد منها خدمة وراحة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين.
مناسبة خالدة
وقال معالي نائب الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد بن ناصر الخزيم: لا شك أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية خالدة تعاقب أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على أدائها سنوياً في إطار رعايتهم الفائقة ببيت الله الحرام وتسخير كافة الإمكانات لخدمته وعلى أعلى المستويات وما التوسعة الكبيرة التي أضافت مساحة شاسعة إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي إلا خير دليل على هذه العناية والرعاية التي يوليها ولاة الأمر - حفظهم الله - للمسجد الحرام والمسجد النبوي وتطهير الكعبة المشرفة وغسلها في كل عام مرتين هو بلا شك تجسيد لمظاهر الاهتمام والرعاية والتبجيل لبيت الله الحرام ولا شك أن المشاركة في هذه المناسبة الإسلامية العظيمة شرف كبير نسأل الله لمن شارك فيه الأجر والثواب من الله عز وجل وأن يحفظ ولاة الأمر في هذه البلاد ويجعل ما يقدمونه من أعمال خالصة لوجه الله.
مفخرة للمسلمين
وقال فضيلة الشيخ جابر بن محمد المدخلي الأمين عام للتوعية الإسلامية في الحج: تعتبر مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية مهمة وعملاً جليلاً يترجم بوضوح عناية ولاة الأمر في هذه البلاد بالكعبة المشرفة والمقدسات الإسلامية ولا شك أن كل مسلم يفخر بالمشاركة في هذه المناسبة التي تتعلق بتطهير بيت الله الحرام امتثالاً لأوامر الله عز وجل وتأسياً بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا شك أن غسيل الكعبة مرتين خلال العام الواحد هو عمل جليل جبل عليه حكام هذه البلاد المقدسة منذ عهد المؤسس الأول جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - ونسأل الله أن يعين ولاة الأمر ويوفقهم على كل ما يقومون به من حسن رعاية واهتمام بالحرم المكي الشريف والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة وأن يجعل هذا العمل الصالح في موازين حسناتهم.
عناية واهتمام
وقال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة لا شك أن قيام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - هو عمل إسلامي جليل وهو مظهر من مظاهر الاهتمام والعناية ببيت الله العتيق التي توليها حكومتنا الرشيدة - أعزها الله - حتى أصبح المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في أبهى صوره من ناحية جمال عمارتهما والتوسعة الشاسعة التي أدخلت عليهما لاستيعاب أكبر قدر من المصلين والزوار والحجاج والعمار وأصبح الحرمان الشريفان محل مفخرة لكل المسلمين ومحل إعجابهم وتقديرهم. ولا شك أن المشاركة في مناسبة غسل الكعبة المشرفة شرف عظيم لا يضاهيه أي شرف آخر كيف لا وهو عمل يتعلق بغسل وتطهير بيت الله العتيق امتثالاً لأوامر الله عز وجل وتأسياً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فالدولة - أعزها الله - سنت سنةً حسنة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وهي غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام الواحد وهذا بلا شك مظهر من مظاهر الاهتمام والعناية والتبجيل لبيت الله الحرام نسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل الإسلامي الصالح في موازين حسنات ولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة المباركة.
حرص القيادة
وتحدث معالي الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح مدير جامعة أم القرى وقال: إن مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية مباركة وعمل جليل فمنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - وولاة الأمر في هذه البلاد يحرصون كل الحرص على إجراء هذه المناسبة الكريمة وهي غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام الأولى تتم في غرة شهر شعبان والثانية في منتصف شهر ذي القعدة يقوم بها نيابة عن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سمو أمير منطقة مكة المكرمة، ولا شك أن الحرمان الشريفان حظيا باهتمام بالغ من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في التوسعة العملاقة التي شهدها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة بهما لا شك أنها خير دليل وشاهد على هذه العناية والاهتمام التي يوليها ولاة الأمر للمقدسات الإسلامية علاوة على ما شهدته وتشهده مكة المكرمة والمدينة المنورة من مشاريع عملاقة.
عناية كبيرة
وقال معالي الأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر بن عبدالله قاضي: إن مناسبة غسيل الكعبة المشرفة التي تحتفل بها اليوم مناسبة إسلامية عظيمة وعمل جليل وتعظيم لشعائر الله عز وجل وهي مناسبة تؤكد بوضوح مدى العناية الكبيرة التي يحظى بها بيت الله الحرام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة مكة المكرمة - حفظهم الله - وهو عمل إسلامي جليل خص به الله ولاة الأمر في هذه البلاد الطيبة وهي عادة ملكية كريمة جرت العادة بها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ثم سار على نهجه من بعده أبناؤه البررة للعناية ببيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة.
العناية بالحرمين
وتحدث مدير عام فرع وزارة المياه والكهرباء بالعاصمة المقدسة المهندس محمد بن صديق الفتني وأعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في مناسبة غسيل الكعبة المشرفة ووصفها بأنها من المناسبات الإسلامية العظيمة التي يستشعر فيها المسلم جلالة ومهابة وعظمة هذا البيت الحرام. واستطرد المهندس الفتني في حديثه قائلاً: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لا تدخر وسعاً في سبيل العناية والاهتمام بالحرمين الشريفين ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة وليس أدل على ذلك من تلك التوسعة العملاقة التي لم يشهد تاريخ الحرمين الشريفين مثلها على مر العصور الماضية من ناحية جمال فن العمارة الإسلامية لمباني التوسعة أو المساحة الشاسعة التي أضيفت إليهما مما مكن عموم المسلمين من رواد الحرمين الشريفين من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر وراحة واطمئنان فخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حريص كل الحرص على العناية بالمقدسات الإسلامية وعلى رأسها الحرمان الشريفان ومناطق المشاعر المقدسة التي شهدت هي الأخرى ولا تزال تشهد العديد من المشروعات العملاقة.
اهتمام بالغ
وقال الشيخ عبدالله بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة مركز حي العتيبية التابع لفرع جميعة مراكز الأحياء بمكة المكرمة: إن مناسبة غسيل الكعبة المشرفة من المناسبات الإسلامية الخالدة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين جل عنايتهما واهتمامها في إطار اهتمامها الكبير ببيت الله الحرام وهي مناسبة عزيزة على النفس لأنها تُعنى بالكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم من مشارق الأرض ومغاربها ولا شك أن العناية ببيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف هو ديدن حكام هذه البلاد منذ أن تأسست على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - ثم سار على نهجه من بعده أبناؤه البررة من الملوك ابتداءً من الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد - رحمهم الله - حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله الذي أولى المسجد الحرام والمسجد النبوي جل عنايته واهتمامه ورعايته.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved