رشيد الزلامي شاهد ما شاهده الآلاف من صور العطف والتكاتف في السراء والضراء التي عرف بها هذا الوطن حكومة وشعباً.
وأبلغ صورة هي مشهد سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وهو يكفكف بيده دموع شيخ كبير فقد ابنه فداء للدين وذوداً عن أمن الوطن وأهله، وقد كان المشهد أبلغ من أي كلام في تجسيد معنى الوفاء المتبادل بين أهل هذا الوطن الطاهر حكاماً ومحكومين.. وقد قال الزلامي مصوراً ذلك الموقف: